| |
رئيس الوزراء العراقي يتعهد بالتعامل مع الميليشيات غارات أمريكية تقتل 5 مدنيين في مدينة الصدر ببغداد
|
|
* بغداد - رويترز: شنَّت القوات العراقية الأمريكية تدعمها المروحيات هجوماً على مليشيا واشتبكت معها أمس الأربعاء في مدينة الصدر الفقيرة التي تعتبر معقلاً لجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر شرق بغداد.وقال شهود عيان إن الاشتباك استمر أكثر من ساعتين. وأفاد الجيش الأمريكي أن القوات العراقية والأمريكية تعرضت لإطلاق النار وأجبرت على استدعاء القوات الجوية لحمايتها، فيما قال الموالون للصدر إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 18 آخرون. وقال الجيش الأمريكي في بيان له (شنّت القوات العراقية الخاصة يدعمها مستشارون من قوات التحالف غارة بعد الحصول على موافقة الحكومة العراقية على مدينة الصدر).وجاء في البيان أن الهدف من الغارة (القبض على قائد جماعة مسلحة غير قانونية يدير نشاطات واسعة لإحدى فرق الموت). وأضاف البيان أنه (خلال الغارة تعرضت القوات العراقية لإطلاق النار واضطرت إلى الدفاع عن نفسها. وطلبت دعم طائرات التحالف التي استخدمت الذخيرة الدقيقة للتخلص من تهديد العدو). وصرح فلاح شنشل رئيس كتلة تيار الصدر في البرلمان لوكالة فرانس برس إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 18 في الاشتباك. وأكّد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ذلك. سياسياً.. تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأربعاء بالتعامل مع الميليشيات التي ينحي عليها باللائمة في أعمال العنف الطائفية التي تعيق جهود الولايات المتحدة للانسحاب وتسليم المسؤولية لقوات الأمن العراقية.وقال السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد أمس الأول الثلاثاء إن الزعماء العراقيين وافقوا على جدول زمني للإجراءات السياسية والأمنية وإنه يتوقع إحراز (تقدم ملموس) في هذه الخطوات في الاثنى عشر شهرا القادمة بما في ذلك التعامل مع الميليشيات. وقال المالكي في مؤتمر صحفي أمس إنه سيتعامل مع الميليشيات وأضاف أن الدولة هي الوحيدة التي يحق لها حمل السلاح وأن الحكومة ستتعامل مع أي خارج عن القانون. ويسعى المالكي جاهدا للموازنة بين المطالب المتضاربة لحكومته الائتلافية. وبعد ستة أشهر من توليه رئاسة الوزراء بدعم قوي من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر لم يحرز المالكي سوى تقدم محدود في كبح نشاط الميليشيات. وخص خليل زاد ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر بالذكر قائلاً إنها يجب أن (تكون تحت السيطرة).
|
|
|
| |
|