| |
بعد عودتهم من مصليات العيد كمائن في الشوارع لرشق المواطنين وأبنائهم بالورود الطائفية
|
|
* الطائف - عليان آل سعدان: فوجئ المواطنون خلال عودتهم من مصليات العيد بعد تأدية صلاة عيد الفطر أمس بمن يرشقهم بالورود الطائفية في العيد خلال سير سيارتهم في الشوارع في طريق عودتهم إلى المنازل لاستكمال مراسم وفرحة عيد الفطر، حيث تبنت عملية تنفيذها إحدى المؤسسات الوطنية بموافقة من معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر وتبدأ المؤسسة بالاستعداد مبكراً لتنفيذ هذه العادة الجديدة التي تبرز أحد أهم منتجات الطائف من الورد المشهورة التي ذاع صيتها في أرجاء العالم ونافس العطور الباريسية ووصلت أسعار خلاصته من الورد في تولات صغيرة تتراوح أسعارها من 500 ريال إلى أكثر من خمسة آلاف ريال من خلال جمع أكوام من الورد والعمل على تنظيفها ليلة العيد وترقب عودة المواطنين من مصليات العيد مع أطفالهم في وسط العديد من الشوارع الرئيسية التي يسكلونها في طريق عودتهم إلى منازلهم ومباغتتهم عند الإشارات المرورية وفي عرض الشوراع التي تسير فيها حركة السير ببطء شديد لوجود إشارات مرورية أمامها أو مطبات صناعية أو تقاطعات تستدعي تهدئة السرعة في مواقع تشبه الأكمنة. ليتمكن المكلفون بتنفيذ المهمة من رشق المواطنين بالورد يوم العيد بنجاح وضمان دخول الورد إلى كبائن السيارات، وبرغم روعة هذه العادة الجديدة إلا أن جهات ترى بأنها تسبب عرقلة لحركة سير السيارات القادمة من مصليات العيد بأعداد كبيرة لا تستوجب بأي حال من الأحوال تعطيلها مهما كان السبب. صاحب المؤسسة التي تبنت فكرة تنفيذ هذه العادة الجديدة يعتبر أنه نجح هذه المرة في تنفيذ المهام بنجاح ووصلت ورود المعايدة إلى عدد كبير من المواطنين وأبنائهم.
|
|
|
| |
|