* القدس - العواصم - بلال أبو دقة - رندة أحمد: علمت (الجزيرة) من مصادرها الموثوقة في الأراضي الفلسطينية، أنّ إندونيسيا بدأت وساطة بين مؤسستي الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ومؤسسة رئاسة الوزراء ممثلة برئيس الوزراء إسماعيل هنية، لرأب الصدع الفلسطيني وتجسيد الوحدة الوطنية والخروج من الأزمة الراهنة المتمثلة في الحصار الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بُعيد تقلد حركة حماس زمام السلطة في البلاد منذ آذار-مارس الماضي.مصادر (الجزيرة) أفادت بأنّ الرئيس الإندونيسي أرسل مبعوثاً خاصاً عنه، هو وزير الخارجية الإندونيسي السابق (علي العطاس)، للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في العاصمة الأردنية، حيث يتواجد الأخير فيها، وسلّمه رسالة خاصة. وأضافت المصادر أنّ المسؤول الإندونيسي انتقل إلى القاهرة أيضاً، وسلّم وزير الخارجية المصري (أحمد أبو الغيط) رسالة من الرئيس الإندونيسي. وأشارت ذات المصادر إلى أنه كان مقرّراً قيام المسؤول الإندونيسي بزيارة غزة للاجتماع مع رئيس الوزراء، إسماعيل هنية، لكنّ إغلاق معبر رفح الحدودي حال دون ذلك، حيث سيقوم الوزير الإندونيسي بتسليم مندوب عن الحكومة الفلسطينية في الخارج رسالة الرئيس الإندونيسي.
|