| |
إقامة حملة إعلانية واسعة وتوزيع أكثر من (50) ألف هدية بمناسبة العيد الزاد يشمل أبناء شهداء الواجب بتقديم (880) هدية عيد
|
|
قام الزاد الخيري ببريدة والتابع لجمعية البر الخيرية ببريدة بحملة إعلانية خلال شهر رمضان نالت استحسان الجميع وقامت بتعريف الناس بجهوده، وعن هذه الحملة قال مديرها التنفيذي الأستاذ/ فهد بن إبراهيم القرعاوي لقد منَّ الله علينا في هذا الشهر الفضيل بأن قمنا بحملة إعلانية كبيرة تحت شعار (في رمضان كن أجود الناس) والتي نالت إعجاب الجميع ونبشركم ولله الحمد أنها حققت أهدافها المرجوة ومن وسائل الحملة عمل (15) لوحة ينبول (اللوحات الكبيرة)، وعدد (50) استاند وزعت على تقاطعات بريدة وطباعة أكثر من (000.150)، برشور، وطباعة أكثر من (000.400) كيس بلاستيك بالتعاون مع المجمعات التجارية مثل السلمان للتسوق - مطعم البحار - أسواق العثيم - أسواق الجبلي - حلويات الأرياف- المحيسني والزمام للفواكه - وأسواق الحجيلان والإعلان في قناة الواسطة وقناة المجد، وصحيفة الوسيلة وبث (000.120) ألف رسالة جوال، والإعلان في شبكة الموبي (40) لوحة مضيئة، وطباعة على السيارات المتجولة بملصق الحملة وتفطير عابري السبيل «عند الإشارات» وكان لها صدى كبير حيث يستفيد منها يومياً أكثر من 1000 صائم وأضاف القرعاوي: وبعد مرور خمس وعشرين يوماً على انطلاق الحملة تم استبدال جميع اللوحات بحملة جديدة تحت شعار (بفضل الله ثم بجودكم زاد عطاء الزاد) وهذه الحملة بمثابة رد الجميل إلى أهله فهو شكر لهم بعد شكر الله سبحانه وتعالى. ومن ضمن حملة (بفضل الله ثم بجودكم زاد عطاء الزاد) التهنئة بالعيد حيث قمنا بمعايدة جميع المتبرعين وغيرهم. وأيضاً الإعلان عن وجود هدية العيد وقد جهز أكثر من (000.50 خمسين ألف هدية) تم توزيعها على أبناء الفقراء ببريدة، وقد استفاد منها أيضاً أبناء شهداء الواجب حيث قدم لهم (880) هدية وقد استلمها نيابة عنهم مدير شرطة القصيم اللواء / خالد الطيب والذي كان برفقته العقيد يحيى الهباش، واستفاد منها أيضاً جميع المستشفيات والسجون ودار الملاحظة ودار التربية ومركز الترفيه والمتابعة للأيتام والجمعيات الخيرية، وقد لاقت استحسان الجميع واختتم القرعاوي حديثه قائلاً: وفي آخر المطاف أشكر جميع المتبرعين والداعمين لنا سواء كان دعماً مادياً أو معنوياً وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن مشعل الحربي الذي بذل الغالي والنفيس لأجل أن تخرج الحملة على أكمل وجه ونشكره على قبوله وضع اسمه الراعي الرسمي للحملة حيث إنه رفض في بداية التنسيق معه لولا إصرارنا على أن يوضع اسمه على جميع وسائل الحملة فجزاه الله خير الجزاء وأخلف عليه في الدنيا والآخرة. والشكر موصول لجميع العاملين في الزاد بقسميه الرجالي والنسائي والبالغ عددهم أكثر من خمسين شخصاً والذين كرسوا جهدهم ووقتهم ليل نهار في جميع الأيام في العمل المضني خلال هذا الشهر الكريم فأثابهم الله على صنيعهم ووفقهم لكل خير.
|
|
|
| |
|