| |
د. المصيبيح: يوم صدور القرار يعد يوماً تاريخياً وبمثابة يوم وطني ثان
|
|
* الرياض - الجزيرة: عد الدكتور سعود المصيبيح مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية يوم صدور هيئة الحكم في المملكة يوماً تاريخياً في بلادنا الغالية، واعتبره يوماً وطنياً ثانياً لأنه يشكل استمرارية واستقراراً لهذا الكيان العظيم لمئات السنين ويتوافق مع التنمية والنهضة الحضارية التي مرت بها المملكة منذ يوم توحيدها وحتى الآن.. كما أن النظام ومواده التنظيمية يتماشيان مع الأهمية التي عليها بلادنا من خلال ثلاثة أمور في غاية الأهمية أولها: موقع المملكة الديني والروحي وقبلة قرابة أكثر من مليار مسلم كونها الحاضنة للحرمين الشريفين والدولة التي شهد فيها الحرمان أعظم وأكبر توسعة وعناية في التاريخ وهذا انعكس على انتشار هائل للإسلام من خلال الرعاية والدعم العظيم من المملكة لهذا الدين الحنيف واعتمادها العقيدة الإسلامية كمنهج حياة وأساس في كل شؤونها وكذلك دعم الهيئات والمراكز والتوجهات التي تعمق الدين الإسلامي وتؤدي إلى إيصال رسالته. والثاني لهذه الأمور: مرتبط بثقل المملكة الاقتصادي كونها الأولى عالميا في احتياطي النفط، كما أن سياستها الحكيمة في هذا الشأن أسهمت في استقرار الاقتصاد العالمي وإيجاد حركة أسعار معقولة ومتوازنة لهذه السلعة المهمة وبالتالي فاستمرار هذا الاستقرار أمر إيجابي على العالم أجمع. والثالث لهذه الأمور: هو ارتفاع شريحة الشباب في الوطن والزيادة الهائلة الملحوظة لأعداد السكان، مما يتطلب دراسة متعمقة لشؤونهم ومواكبة للمتطلبات الحضارية الدولية، مما يعني إيجاد بعد تنظيمي يسهم في اختيار الأنسب والأكفأ.
|
|
|
| |
|