*جدة - صالح الخزمري: د. محمد خضر عريف - الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة يعتبر أن ظاهرة الركود الثقافي في رمضان حقيقة واقعة كبقية الظواهر الأخرى الغريبة في هذا الشهر، إذ نشهد كل عام ركوداً في كل شيء، في التعليم وفي الخدمات المختلفة. ويرجع د. عريف السبب إلى أن لدينا ثقافة تتصل برمضان تختلف عن بقية دول العالم الإسلامي كله يمكن لنا أن نسميها ثقافة الركود أو ثقافة التكاسل، فساعات عملنا تنقص كثيراً في رمضان أو زمن المحاضرات في الجامعات يقلّص إلى نصف ساعة، وكذلك زمن الحصص في المدارس، وينقلب النهار إلى ليل والليل إلى نهار.
|