| |
د. محمد آل زلفة لـ(الجزيرة ): هيئة البيعة أتت بحنكة المليك وولي عهده
|
|
* الرياض - حسين فقيه: أوضح الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى أن إقرار الملك للنظام الأساسي لهيئة البيعة جاء في الوقت المناسب، فهناك من يتربص بهذه البلاد ويريد أن يدخل من مداخل أخرى لاختلاق الأزمات في موت أو مرض الملك أو ولي عهده - لا قدر الله - مما يسبب القلق والارتباك لدى المواطنين، وأضاف آل زلفة: ان القرارات والأطروحات السياسية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالتشاور مع ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة جاءت تصب في المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى لأن ارتباط الأسرة الحاكمة بهذا الوطن وابنائه وتاريخه هو ارتباط عضوي وعلاقة المواطن بالأسرة المالكة ليست كعلاقة الآخرين من البلدان، فعلاقتنا قوية ومصيرية، فهم رمز لهذا الوطن ولأبنائه. وأكد أن القرارات جاءت لتطمئن الأمة على سلامة وسلاسة انتقال السلطة من ملك إلى آخر واختيار الملك وولي عهده بالتشاور مع أعضاء الهيئة التي تم تشكيلها. وأضاف د. آل زلفة أن هذه القرارات أتت لتضع النقاط فوق الأحرف فيما سيحدث -لا سمح الله- في حالة الموت أو المرض للملك أو ولي عهده، ولتغلق الباب على المزايدين او المتدخلين في أوضاعنا الداخلية. وإذا لم يكن هناك تواجد لهذه الهيئة فكيف تسير الأمور إذا ما حدث أحد الظروف السابقة، الأمر الذي سيسبب قلقاً لدى المواطن.. ولكن مع هذه القرارات فسوف تكون الأمور واضحة وتلغي وجود اضطرابات أو بلبلة. ويؤكد الدكتور آل زلفة أن هذه القرارات أتت بحنكة الملك وولي عهده، فهذه الهيئة الأساسية للبيعة يلتقي فيها جيلان من أبناء المؤسس وأحفاده باختيار أولاد الملك وولي عهده في هذه الهيئة وبالحكمة المعروفة لدى الأسرة المالكة ستخرج بالشخص المناسب لقيادة البلاد والاهتمام بشؤونها على أكمل وجه.
|
|
|
| |
|