| |
تقول لزوجها:(لولا أولادي ما جلست عندك)
|
|
إعداد: الشيخ صالح بن سعد اللحيدان كنت إذا ناقشتها دائماً ما تقول: (لولا أولادي ما قعدت عندك) و: (والله لولا خوفي من الله لاترك واترك الأولاد)، و: (أَنتَ شكاك ومريض)، الخ الخ. وكانت والله تصوم الاثنين وأحياناً الخميس. بعد حين اكتشفت من خلال دقة المراقبة أنها لا تصوم لكن أمامنا فقط، وبعد هذا دققت المراقبة على الشريحة بطريقة فنية راقية فاكتشفت علاقتها السيئة وأنا بين: نيران كثيرة وليس بين نارين. عرضت أمري على ثلاثة أصدقاء بررة من الأخيار فأجمعوا على مواجهتها لكن علم الوالد حفظه الله بهذا فقال: لا تواجهها.. دعها.. لي وفعلاً استمعت إليه فتركتها له بعد حين جاءني الوالد فقال لك ثلاث: 1- طلاقها 2- إمساكها الدعاء عليها.. واخترت الثالث بعد حين لا أدري.. كم زمن أُصيبت بمرض مُتنقل أهم ذلك شدة العطاس وصداع أجبرتُها أخيراً وافقت على الذهاب إلى الطبيب وتم تحليل خمسة عشر نوعاً من الدم.. فإذا هي مُصابة بمرض سيئ ونهاني الطبيب من أن أذكر ذلك لها لأنه يمكن علاجه علماً بأنها دائما قلقة ومشغولة ومهمومة ولا نتيجة لما تقوم به.. ماذا أفعل؟
ع. ع. ع (-) ج يجب أن تتقي الله عز وجل وتعرف ما تقول وتسأل عنه، ثم ان الذي قامت به (إن حصل) فهذا بينها وبين الله وهو جرم كبير مُتعد فهي خانت عهد الله وميثاقه الذي واثقت به عند: عقد النكاح واختصاراً للإجابة فإني أخالف رأي الطبيب المذكور فيجب أن تخبرها بمرضها مادام في مراحله الأولى واستخر الله في طلاقها أو إمساكها بعد ذلك.
|
|
|
| |
|