انهضوا من نومكم

وألجم أفواها ضغت لعداتي

أنا لغة القرآن حسبي تفاخرا

به بين أقوام وبين لغات

أنا اللغة الأم التي لم يكن لها

نظير مدى الأيام والسنوات

أنا اللغة الفصحى فليس يضيرني

تحامل حساد وبغي بغاة

نا لغة قد شرف الله أهلها

بأشرف مبعوث وخير دعاة

عجبت لكم يا قوم كيف أجبتم

دعاة هوى قد أغفلوا قدراتي

حفظتكم عيوبا زيفت من أعاجم

وأغضيتم الأبصار عن حسناتي

أهان عليكم أن تروني ذليلة

وغيري في عز وكل حماة

حسبتكم في النائبات معاولي

فألفيتكم من حسدي ونعاتي

فواسفاه لما ترى الأم وأدها

بضعف وذل مطبق وشتات

الا فانهضوا من نومكم وتكاتفوا

لصوني من الأعداء قبل وفاتي

سطور......
مرايا
مهرج مسرحي
يا غائباً لا يغيب
خارج أسوار المدرسة
المال الحرام

المعقب الإلكتروني