حينما ينهي الإنسان دورة فيها تحفيظ وتجويد القرآن فإنه حتماً سيشعر بلذة الحفظ لكتاب الله، ومتعة لا توازيها متعة، لا ريب أنه سيشعر ويتذكّر حاله قبل ذلك الوقت وما كان عليه وما طرأ عليه الآن، وسيتذكر بمرارة تلك الأوقات الطوال التي كان يقضيها ولم يكن قد علم شيئاً عن الأحكام وكيفية نطق الآيات بها..، أما الآن فقد تغيَّر الوضع تماماً فلديه ذاكرة تفتحت على الأحكام التجويدية للقرآن الكريم، وأصبحت الحروف لا تمر هكذا في ذهنه، بل يعرف كيف ينطقها أو يجتهد في إحكام نطقها، سبحان الله كل شيء إذا أُتقن أصبح له طعم خاص ونكهة رائعة فما بالك بكتاب الله الكريم.. (دعوة مخلصة لحفظ كتاب الله في الأوقات الضائعة والتي نحن عنها مسؤولون أمام الله).
|