| |
محاضرة في دله تفتح أبواب أمل الشفاء النهائي من التوحد
|
|
*الجزيرة - نوافذ تسويقية: عبر الدكتور حسام الدين مصطفى عضو الجمعية الأمريكية للتوحد عن دهشته للمرحلة الغريبة التي وصل إليها مرض التوحد في المنطقة العربية حيث يعتبره العديد من الأطباء المختصين أنه مرض وراثي لا شفاء منه ولا علاج له وأن الابداع الطبي العربي توقف تماماً مكتفياً بما توصل إليه الغير من نتائج وأبحاث و علاجات فرضتها شركات الأدوية الكبرى واقتنع وسلم بها دون أدنى محاولة للبحث، وكان هذا الاعتقاد مقبولاً منذ أن اكتشف الدكتور (ليوكانز) مرض التوحد عام 1942م حيث يعد أول من شخص هذا المرض وظل هذا الاعتقاد مسيطراً حتى عشر سنوات خلت. وأكد الدكتور حسام أن التوحد يحمل عوامل وراثية ولكنه في نفس الوقت يحتوي على الجانب العضوي والذي يمكن علاجه والشفاء منه نهائياً كما حدث لأطفال كثيرين بالولايات المتحدة وهذا ما أكدته تقارير ووثائق أكيدة في مركز أبحاث التوحد فيها والذي أنشأه الدكتور (ريملاند) الأب الروحي للعلاج الطبي الحيوي للتوحد بسبب مرض ابنه، ورأى أن هناك زيادة خطيرة في هذا المرض وصلت إلى 800% في العشرين سنة الأخيرة وهذا ما يؤكد أن هناك عوامل بيئية متعددة ساهمت بشكل مباشر في هذا الانتشار المكثف لأن الأمراض الوراثية نسبتها واحدة. وتوصل أيضاً إلى أن المضادات تقضي على البكتيريا الصديقة وكذلك تعمل على ترسب الحديد والزئبق في الجسم كما يقلل من الأحماض الأمينية التي يحتاجها المخ لإنتاج الموصلات العصبية.
|
|
|
| |
|