| |
يوافق الـ20 من أكتوبر الجاري وزير الصحة يوجه القطاعات الصحية بتكثيف حملاتها التوعوية عن مرض هشاشة العظام
|
|
* الرياض - أحمد القرني: دعا معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع كافة القطاعات الصحية بالمملكة العربية السعودية للاهتمام بتكثيف أنشطتها التوعوية والتعريفية بمرض هشاشة العظام حيث يوافق اليوم العالمي للمرض العشرين من شهر أكتوبر الجاري. ووجه معاليه كافة مديريات الشؤون الصحية بتكثيف الجهود للتعريف بمرض هشاشة العظام ومدى انتشاره بين أفراد المجتمع السعودي بكافة شرائحه وخصوصاً بين النساء ولا سيما أنه لا توجد علامات واضحة لهشاشة العظام ولكن قد تظهر بعض الآلام بعد تعرض الشخص لكسر في عظمه. وكان معالي وزير الصحة د.حمد بن عبدالله المانع قد دشن يوم الثلاثاء 10 رمضان 1427هـ الموافق 3 أكتوبر 2006م الحملة الوطنية للتوعية بمرض هشاشة العظام التي تنظمها الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بالوزارة. وتعتزم إدارة التوعية الصحية ومركز معلومات التوعية الصحية بوزارة الصحة إعداد دراسة علمية حول معدل انتشار الإصابة بمرض هشاشة العظام بين مواطني المملكة ويرى كثير من الأطباء والاختصاصيين أن هناك زيادة واضحة في مرض هشاشة العظام على مستوى المملكة ويبرر هؤلاء تلك الزيادة بالتغير الذي تم في نمو الحياة والمعيشة والعادات الغذائية مما يجعلهم يتوقعون أن الزيادة ستستمر إذا لم تتخذ خطوات جدية نحو منع نمو انتشار المرض وقد بينت إحدى الدراسات التي أجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي أن 58% من النساء ما قبل سن انقطاع الطمث من السعوديات يعانين من مرض وهن العظام وهشاشتها. وتهدف الحملة الوطنية إلى توعية النساء السعوديات بشكل خاص والمجتمع السعودي بشكل عام حول مرض هشاشة العظام وأهمية فحص كثافة العظام وتأصيل ثقافة المشي لديهم. وتستمر الحملة على مدى ستة أشهر وتغطي كافة مناطق المملكة ومدنها، حيث سيتم التركيز خلال مدة الحملة على الحث على الوقاية من هشاشة العظام وذلك من خلال ممارسة الرياضة واتباع الأسلوب الغذائي السليم والتعرض لأشعة الشمس. كما سيتم تنظيم عدد من الندوات التثقيفية النسائية عن المرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه وذلك باستهداف أماكن تجمع النساء مثل الجمعيات الخيرية، كما سيتم استخدام الأسواق وتجمعات الجمهور المستهدف لقياس هشاشة العظام عن طريق استخدام الأجهزة الطبية المتخصصة، إلى جانب عدد من الوسائل التوعوية التي سيتم الاستفادة منها لوسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وتلفزيون والرسائل القصيرة عبر الهاتف الجوال ومواقع الإنترنت والجهات الحكومية وخصوصاً المستشفيات والمراكز الصحية الأولية. الجدير بالذكر أن هذه الحملة تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة MSD وشركة المراعي.
|
|
|
| |
|