| |
لقاء ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول واشنطن: عودة بيونجيانج للمحادثات السداسية لن تنهي العقوبات
|
|
* سيول - طوكيو - الوكالات: قال توماس شيفر سفير الولايات المتحدة في اليابان أمس الاثنين إن عودة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية المتوقفة بشأن برنامجها النووي لن تكون كافية لإنهاء عقوبات الأمم المتحدة. وأردف قائلاً: (مجرد العودة إلى المحادثات السداسية لا يكفي). وأضاف (عليكم العودة إلى المحادثات السداسية والاتفاق على كيفية تنفيذكم اتفاقية 19 سبتمبر). إذا تسنى بعد ذلك تحقق المجتمع الدولي من ذلك التنفيذ فأعتقد أنكم سترون تراجعاً عن نظام العقوبات). ولكنه استطرد (هذا شوط طويل عليكم قطعه). وتبحث اليابان حالياً كيفية مشاركتها في عمليات التفتيش تلك في إطار دستورها السلمي.وصرح شيفر بأن الولايات المتحدة تنتظر من اليابان أن تلعب (دوراً ملموساً) في تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وقال (ندرك أن اليابان لديها اعتبارات خاصة... بسبب القضايا الدستورية. ليس من السهل عليهم المشاركة في نظام العقوبات مثل الآخرين). أنا واثق من أن اليابان ستجد طريقاً للمشاركة بطريقة ذات معنى توجه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية مفادها أن هذا ليس المسار الذي يجب أن تتخذه. (ويحظر القرار التجارة مع كوريا الشمالية في الأسلحة الخطيرة. ويفرض أيضاً حظراً على الأسلحة التقليدية الثقيلة والسلع الكمالية ويطلب من الدول تجميد الأموال التي لها صلة ببرامج كوريا الشمالية للأسلحة غير التقليدية. وفرضت اليابان بالفعل عقوبات على كوريا الشمالية منها حظر مدته ستة أشهر على كل الواردات من الدولة الشيوعية المنعزلة وأعلن شينزو ابي رئيس وزراء اليابان الأحد الماضي أن طوكيو تفكر في إجراءات إضافية. ومن جهتها لزمت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية بمجملها الصمت حيال العقوبات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي السبت كما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وكان السفير الكوري الشمالية لدى الأمم المتحدة باك غيل - يون سارع السبت إلى إدانة القرار 1718 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يعاقب بيونغ يانغ على التجربة النووية التي أعلنت عنها. وقال باك إن (كوريا الشمالية ترفض بالكامل القرار 1718 الذي اعتمد للتو).إلى ذلك نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصدر حكومي في طوكيو قوله إن وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيعقدون اجتماعاً يوم الخميس في سيول لمناقشة الأزمة النووية الكورية الشمالية. وسيشارك في اللقاء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الياباني تارو اسو ونظيره الكوري الجنوبي بان كيم - مون. وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة كورية جنوبية أمس أن الصين أقامت ستاراً من الأسلاك الشائكة على قسم من حدودها مع كوريا الشمالية بعيد إعلان بيونغ يانغ عن تجربتها النووية، لمنع تدفق محتمل للاجئين. وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين الشيوعيين المتحالفين، أقامت بكين حاجزاً معدنياً على قسم من الحدود التي تفصل كوريا الشمالية عن مدينة داندونغ الصينية. وقالت صحيفة (هانكيوريه) إن إنشاء الستار تم بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة نووية (تكلَّلت بالنجاح). وأوضحت أن الستار الذي يبلغ ارتفاعه 5 ،2 متر يمتد حوالي عشرين كيلومتراً على طول نهر يالو.ونقلت الصحيفة عن أحد سكان المدينة قوله إنه تم تعبئة حرس الحدود الصيني لهذه العملية. وأضاف (رأيت كتيبة كاملة تقوم ببناء الحاجز الأربعاء).
|
|
|
| |
|