| |
جراحات السمنة دون مبضع ستكون قريبة جداً
|
|
* كليفلاند - رويترز: يقول أطباء إنه ربما يمكن في المستقبل إجراء جراحة تصغير معدة لمعالجة البدانة عن طريق أنبوب يدخل من الفم مما يجعل الإجراء أكثر أماناً من شق فتحات في البطن. وأجرى أطباء نحو مليون جراحة لتصغير المعدة في جميع أنحاء العالم لمساعدة المرضى على تقليل كميات الطعام التي يتناولونها ويقول خبراء إنها أفضل وسيلة لخفض الوزن والحفاظ على الرشاقة.ويقول فيليب شوير رئيس جراحات تصغير المعدة في مستشفي كليفلاند التي تستضيف اجتماعاً لمناقشة البدانة يستمر ثلاثة أيام إن تجنب شق البطن سيقلل من مخاطر التدخل الجراحي ويخفض التكلفة ويتيح إخضاع آخرين أقل بدانة ممن يتم ترشيحهم حالياً لمثل هذا النوع من العلاج. وأحدثت المناظير الجراحية ثورة في العمليات الجراحية وأدت لتزايد الطلب على جراحات تصغير المعدة وبصفة خاصة في التسعينات نظراً لأنها لا تتطلب إلا عدداً قليلاً من الفتحات الصغيرة في البطن كما أنها تقلّل وقت التعافي. وقال شوير الذي عيّن في الآونة الأخيرة رئيساً للجمعية الأمريكية لجراحات تصغير المعدة أعتقد أننا على أعتاب ثورة أخرى. ولا تحتاج جراحات الفتحات الطبيعية لأي فتحات جراحية إذ تستخدم أجهزة تشبه الأنبوب الطويل المزوّد بذارع آلية ومعدات تدبيس يمكن إنزالها من الفم وتمريرها من المريء. ويضيف أن الاحتمال الآخر هو إدخال أنبوب إلى الأمعاء يمكن أن يؤثّر على امتصاص السعرات الحرارية. وتابع أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تصبح متاحة خلال خمس أو عشر سنوات.
|
|
|
| |
|