| |
فنانون يجترون أعمالهم السابقة دون (خجل) شاهدوها واحكموا.. مسلسلات رمضان (مستنسخة)
|
|
يبدو أن الدراما العربية سواء المصرية أو السورية أو حتى الخليجية تعاني حالة من (البكاء) على أطلال نجاحات سابقة أو تكرار لمواضيع سبق أن طرحت فما إن تمسك بالريموت كنترول وتبحث في القنوات حتى يصادفك حسين عبدالرضا (بحبل المودة) ولا يزال كما تركناه (دواس) في حيالة فجر السعيد وهو الشخص (الفهلوي) والذي تعشقه النساء فيخدعهن وحتى أفيهاته في العمل أصبحت مكررة (وسمجة) وتنتقل ليحيى الفخراني فتجده تائها في (سكة) فهو يسير على خطى (عباس الأبيض) حتى أن يوسف معاطي المؤلف لم يكلف نفسه ويبعد الفخراني عن جو عباس المعلم للتاريخ فوضع مصطفى محاضرا عن الأدب العربي القديم. أما (باب الحارة) فهو قصة تريد اجترار نجاح (ليالي الصالحية) ويتضح في الباب ضعف السيناريو وعدم استيعاب المؤلف للعمل فمن بداية المسلسل تحدث سرقة والسارق معروف ومع ذلك تدور الأحداث حول هذا العمل ويبقى هذا العمل مرتكزا على إمكانيات بسام كوسا وعباس النوري وسامر المصري. ولو صادفك الحظ وشاهدت (عتيج الصوف) لعبدالعزيز المسلم والصلال وغانم الصالح فهو نفسه مسلسل (فريج صويلح) وحاول فيه المسلم إظهار مقدراته وأفيهاته وحاول إدخال بعض اللهجات الأخرى، وباختصار رمضان هذا العام لم ينجح أحد ولم يكسب سوى النجوم من جراء ضخامة أجورهم التي أرهقت ميزانية القنوات ما جعلنا نتوقع في المستقبل سيكون بين كل مشهد وآخر كمية من الإعلانات والتي تفقد المتابع لذة العمل إذا كانت موجودة.
|
|
|
| |
|