دأب قادة هذه البلاد الغالية - حفظهم الله - على إرساء قواعد المحبة والألفة والإخاء بين أطياف المجتمع.
لقد شدني الخبر الذي نُشر في صحيفة الجزيرة (يوم الخميس 28-8-1427هـ في عددها 12411) الذي أشار فيه إلى استقبال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مجموعة من الأطفال المعاقين بمركز رعاية وتأهيل الأطفال المعاقين التابع لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
هذا الاستقبال والترحيب والاحتفاء بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع ومشاركتهم فرحتهم وإشاعة المرح والبهجة على نفوسهم في جميع المناسبات دليل على نُبل أخلاقه وحُسن معاشرته مع الآخرين، فأحبه الجميع. ولقد جاء ذلك ليؤكد من جديد أن مملكة الإنسانية فيض من المشاعر الإنسانية وأن ابن هذه الأرض جُبِل على فعل الخير والتلذذ بفعله.
فهنيئاً لهذا الوطن وأهله برجاله الأوفياء، حيث سخر الله لهم ولاة أمر لا يدخرون جهداً من أجل الوطن وأبنائه.
هذه الأبيات محاولة لترجمة هذه المشاعر، وهي قد لا تصل إلى قمة التعبير عن مشاعر الحب الذي نكنه لهذه البلاد قيادة وشعباً، لكنها بالتأكيد لا تقتصر عن (الدندنة) في المحيط ذاته: