| |
ناقش إنشاء كلية صحية وفرع للنقل ومكتب للعمل المنيفي ترأس المجلس المحلي بحوطة بني تميم
|
|
* حوطة بني تميم - خالد المضحي: عقد المجلس المحلي بمحافظة حوطة بني تميم جلسته الثانية خلال العام المالي الحالي 1426- 1427 هـ، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر المحافظة حيث ترأس الاجتماع محافظ حوطة بني تميم الأستاذ أحمد بن دخيل المنيفي وبحضور وكيل المحافظة الأستاذ مساعد عبدالله الماضي وجميع أعضاء المجلس. أوضح ذلك للجزيرة سكرتير المجلس الأستاذ سعد بن عبدالرحمن أبودجين الذي أشار إلى أنه تم مناقشة جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع وكذلك العديد من المقترحات التي تُعنى بتطوير الخدمات بالمحافظة والتي سوف يتم رفعها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس المنطقة، ومن أبرز الموضوعات التي تم مناقشتها هي: حاجة المحافظة لافتتاح مكتب العمل ليقدم خدماته للمواطنين وعدم تكبدهم عناء السفر للبحث عن مكاتب العمل الأخرى في المحافظات المجاورة وتوفير الوقت والجهد وتخفيف المعاناة على كفلائهم ومتابعة شؤون العمال وحسم المنازعات والإشكالات ذات العلاقة، وضرورة إيجاد فرع لوزارة النقل بالمحافظة لوقوع المحافظة على الطريق العام الذي يربط وسط المملكة بجنوبها وكثرة الطرق الزراعية بالمحافظة ورفع مستوى الطرق ومعالجة أوضاعها، كما تم مناقشة إنشاء كلية صحية بالمحافظة للبنين وأخرى للبنات لاستيعاب الخريجين والخريجات بالمحافظة وماجاورها ورفع المستوى الصحي وتوفير الكادر الصحي للمراكز الصحية عن قرب وتهيئة الشباب والفتيات وتأهيلهم للتخصصات الصحية المتاحة وكذلك مناقشة حاجة مركز الفرشة جنوب المحافظة لافتتاح مركز صحي وتم تأييد ذلك من قِبل المجلس، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من المجلس يرأسها وكيل المحافظة وعضوية رئيس البلدية ومدير الشرطة واثنان من أعضاء المجلس للنظر في تعديل منافذ الدخول والخروج على طريق الجسر الجديد الذي يربط المخططات الحديثة بالسلامية بوسط المحافظة. كما أكد المجلس على لجنة السعودة بالمحافظة على تكثيف الجولات على المحال التي تتطلب تطبيق إجراءات السعودة بها (وهي محلات الخضار والأعلاف ومحال الذهب وسوق المواشي) كما ناقش المجلس إيجاد حلول سريعة ومناسبة لمشاكل التقاطعات في شوارع المحافظة من قِبل الجهات ذات العلاقة وهي الشرطة والبلدية وفي نهاية الاجتماع قدم المنيفي شكره وتقديره لجميع أعضاء المجلس على تفاعلهم وحضورهم.
|
|
|
| |
|