| |
التخصصي ينظم حملة لتنشيط التبرع بالأعضاء
|
|
* الرياض - أحمد القرني: ضمن اهتماماته المتواصلة بالتثقيف الصحي وتوعية الجمهور، نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمناسبة اليوم العالمي (لتنشيط التبرع بالأعضاء وزراعتها) والذي يصادف اليوم السبت 14 أكتوبر 2006م حملة توعوية شاملة تضمنت طباعة عدد من الكتيبات والنشرات والملصقات إلى جانب حملة إذاعية بالتعاون مع محطة إذاعة (ام بي سي اف ام) بهدف التعريف بأهمية هذه المناسبة وضرورة دعم أهدافها الإنسانية والاجتماعية. وقد نوّه الدكتور محمد السبيل مدير إدارة زراعة الكبد بالمستشفى ورئيس البرنامج الوطني لتنشيط زراعة الأعضاء، بأهمية تشجيع التبرع بالأعضاء وما يحمله من معانٍ سامية على كافة الأصعدة الاجتماعية والدينية والصحية. كما نوّه بأن قضية التبرع قد حسم فيها الشرع وحض عليها إذ إن عملها يثاب عليه بالأجر بإذن الله، خاصة أن مرضى الفشل العضوي مهددون بالموت في كثير من الحالات. وأضاف: (للأسف فإن أعداد هذه الفئة من المرضى يزداد عاماً بعد عام دون وجود عدد كاف لمتبرعين لهم من متوفين دماغياً والذي سيدفنون دون الاستفادة من أعضائهم البشرية). وتمنى الدكتور السبيل في نهاية تصريحه أن ينظر المجتمع إلى أهمية التبرع بالأعضاء بأبعاد إيجابية وبشكل يساعد على نجاح برنامج نقل وزراعة الأعضاء البشرية. كما أبدى الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تفاؤله بتجاوب المجتمع من خلال مؤازرة هذه الحملة التوعوية ونشر أهدافها لمساعدة مرضى الفشل العضوي الذين ينتظرون متبرعين ينقذونهم، بإذن الله، من موت محتم ويساعدونهم على التخلص من الآلام الصحية والنفسية التي يعانون منها. وقد حث الدكتور القصبي على ترسيخ مبدأ التبرع العضوي من متوفين دماغياً وعلى التعرف على كيفية التصرف مع حالات الوفاة الدماغية وتجهيزها لنقل الأعضاء منها. كما أمل من القادرين والميسورين على دعم برامج التوعية لهذه الحملات مادياً وإعلامياً واجتماعياً لأنها تساعد بشكل فعال في تحسس مشاعر هؤلاء المرضى. ووجه في ختام كلمته الشكر لكل من ساهم في التبرع بالأعضاء من أهالي وأطباء وفرق تمريض وتمنى النجاح في تقليص فترة انتظار مرضى الفشل العضوي للمساهمة في تقليل عددهم الذي يتزايد عاماً بعد عام.
|
|
|
| |
|