| |
الأمير محمد بن نايف: اختيار خادم الخرمين لنيل جائزة خدمة السنة النبوية تكريم إسلامي عالمي
|
|
* جدة - واس: أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة عن عظيم امتنانه وعميق سعادته واعتزازه باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أعزه الله- لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية في دورتها الأولى. وأفاد سموه بأن هذا الاختيار وهذا التكريم لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو اختيار وتكريم إسلامي عالمي أجمع عليه وشارك فيه على مستوى العالم نخبة متميزة وخبيرة في الشأن الإسلامي ومجالات العمل فيه من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي العلماء من جنسيات مختلفة المشاركين في لجان الجائزة العلمية وهيئتها العليا وفروعها المتعلقة بمجالات السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأبدى سموه اعتزاز وفخر كل منتسب لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بهذا التكريم والتقدير الكبير لزعيم إسلامي جدير نذر نفسه وجهده وماله لخدمة الإسلام وسعادة وعزة ورفعة المسلمين وحمل في قلبه الكبير هموم المسلمين وقضاياهم وعمل على الدوام من أجل مساندتهم وتوحيد صفهم وجمع كلمتهم.. مشيراً سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى أن القادة والزعماء لا يقاسون بعظمة سلطانهم ووافر إمكاناتهم وإنما يقاسون بمواقفهم الإنسانية وأعمالهم الخيرة وهو ما تحلى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام به وأمده بعونه وتوفيقه وجعله خير نصير لسنة سيد المرسلين وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على الجائزة في ختام تصريحه أسمى التهاني وخالص التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا على ما تحقق لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من إنجازات متميزة رغم عمرها الزمني القصير والتي توجت لهذا العام باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة، متمنياً لسموه جزيل الأجر والمثوبة على هذا العمل الإسلامي الجليل وللجائزة والقائمين عليها مزيد التوفيق وسداد العمل لما فيه خدمة سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وإظهار سماحتها وعدلها ووسطيتها ورحمتها للعالمين، داعياً سموه الله تعالى بأن يجعل من هذه الجائزة عملاً خالصاً لوجهه الكريم وأن يضاعف بها أجر من تبناها ورعاها وعمل عليهاوأسهم في نجاحها وبلوغ غاياتها النبيلة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|
|
|
| |
|