| |
استقبل العطية ووفداً من هيئة علماء المسلمين السنّة في العراق والمشاركين في ملتقى الدعوة في إفريقيا المليك يتمنى للعراق التأني والهدوء والسكينة
|
|
* مكة المكرمة - واس: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر الصفاء بمكة المكرمة قبل مغرب أمس معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية. كما استقبل -حفظه الله- وفداً من هيئة علماء المسلمين السنّة في العراق يتقدمهم أمين عام الهيئة الشيخ حارث الضاري. واستقبل الملك المفدى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الاهلية للدعوة في أفريقيا وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة والدكتور محمد بن علي الصامل والدكتور صالح الفاضل والدكتور عبدالله بن سعد الدوسري يرافقهم واحد وثلاثون داعية يمثلون تسعة وعشرين بلداً افريقيا يشاركون في الملتقى الخامس عشر للجنة الاهلية للدعوة في افريقيا تحت عنوان (الافتاء في إفريقيا) الذي يختتم أعماله اليوم في مكة المكرمة. وفي بداية الاستقبال ألقى الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة عضو اللجنة الاهلية للدعوة في افريقيا كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استقباله أعضاء لجنة الدعوة والمشاركين في الملتقى في هذه البقعة المباركة بجوار بيت الله الحرام والذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة للالتقاء بعدد من علماء المملكة. عقب ذلك ألقى الشيخ جبريل كوجابي من جمهورية غامبيا كلمة نيابة عن المشاركين في الملتقى الخامس عشر للجنة الاهلية للدعوة في أفريقيا عبر فيها عن سعادة الجميع بالتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما يكنونه لهذه البلاد الطاهرة من حب عظيم وتقدير كبير وقد رزقها الله سبحانه وتعالى قيادة حكيمة أولت قضايا الاسلام وأمور المسلمين عناية كبيرة واهتماما فائقا. وبين أن عددا من ضيوف الملتقى هذا العام تلقوا تعليمهم في جامعات المملكة العربية السعودية ثم عادوا إلى بلادهم بعد تلقيهم العلم النافع للاسهام في تنمية أقطارهم وتوعية شعوبهم وفق ما تعلموه من منهج رشيد يقوم على الوسطية والاعتدال. وقال (يا خادم الحرمين الشريفين إننا نحمل رسالة سامية ونتحمل مسؤولية عظيمة وأن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها أمتنا حيث تتعرض لهجمة شرسة تستهدف عقيدتنا ورسولنا صلّى الله عليه وسلم وقيمنا وأخلاقنا تتطلب منا جميعا قدرا من العمل الجاد والمواجهة الهادفة القائمة على أسس علمية ومنطلقات شرعية تحقق فيها المصالح لامتننا وشعوبنا). وأوضح الشيخ جبريل كوجابي أن الجميع أكدوا التزامهم بما تعلموه وسمعوه من احترام الفتوى وممارستها وفق ضوابطها الشرعية. وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن جميع المشاركين في الملتقى لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من جهد -حفظه الله- في تكريمه الدائم لضيوف لجنة الدعوة في افريقيا والذين تشرفوا اليوم بالسلام عليه أيده الله والاستماع إلى توجيهاته السديدة سائلاً الله عز وجل أن يجزيه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء. كلمة خادم الحرمين بعد ذلك القى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة رحب فيها بالجميع وأعرب عن شكره لهم متمنيا لهم التوفيق. وقال حفظه الله (العقيدة الاسلامية ولله الحمد مهما حوربت وهوجمت من دول عدة أبشركم أنها عزيزة وستظل دائماً وإلى الابد أن شاء الله). وأضاف حفظه الله يقول (معنا هنا الآن اخواننا الشيخ حارث الضاري واخوانه من العراق الشقيق وهؤلاء هم يكابدون بإيمان ورجولة وإنسانية ويبرهنون أن الاسلام هكذا مهما حورب فهو عزيز عزيز رغماً عن كل البشر). وقال الملك المفدى (أتمنى لكم الهدوء والسكينة في بلدانكم لأننا الآن يا إخوان يلزمنا التأني والهدوء والسكينة لنعرف بعضنا البعض. وأنتم يا أبناء الاسلام فيكم أن شاء الله البركة لجمع شمل أبنائكم بالهدوء والسكينة وأرجو لكم التوفيق والنجاح وكل عام وأنتم بألف خير وشكراً لكم). حضر الاستقبالات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من كبار المسؤولين. وقد تناول الجميع طعام الافطار على مائدة خادم الحرمين الشريفين. وعقب الافطار القيت قصيدة شعرية بين يدي الملك المفدى. ثم تسلّم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هدية تذكارية بهذه المناسبة من صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس اللجنة الاهلية للدعوة في إفريقيا.
|
|
|
| |
|