| |
توزيع جوائز مهرجان التمور التاسع بالرياض للأسبوع الأول
|
|
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح: ضمن فعاليات مهرجان التمور السنوي التاسع المقام حالياً بسوق الربوة تم أمس الأول تسليم الجوائز للفائزين في مسابقات المهرجان للأسبوع الأول التي اشتملت على أجهزة للحاسب الآلي وجوالات وكاميرات وقسائم شراء مجانية وهدايا متنوعة؛ إذ قام الأستاذ ناصر بن إبراهيم البدر مدير عام الراحة والسلامة المساعد بأمانة منطقة الرياض بتسليم الجوائز للفائزين بها. والتمور من المحاصيل الزراعية التقليدية المرتبطة بحياة العرب، ونظراً لما للتمور من أهمية اقتصادية في المجتمع؛ إذ يقبل عليها المواطن والمقيم خاصة في شهر رمضان، فكرت الأمانة في استخدام هذا المنتج لتشجيع الإقبال على أسواقها باستخدام إحدى السياسات الترويجية المهمة وهي إقامة مهرجان تسويقي للتمور، يحقق مصلحة المنتج والمستهلك ويحقق أهداف الأمانة، فكانت فكرة إقامة مهرجان التمور السنوي. وقد قامت أمانة منطقة الرياض بجهود كبيرة بهدف إنجاح هذه المهرجانات من خلال توفير الموقع المناسب لإقامة المهرجان واختيار التوقيت المناسب والتعاقد مع إحدى الجهات المتخصصة في إقامة المهرجانات والمعارض لتنظيم المهرجان واعتماد المخططات والكروكيات الخاصة بالشكل النهائي للمحلات والمهرجان والإشراف على الإعداد والتنظيم وتأمين الأعداد اللازمة من المراقبين ومراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين. أما الجهة المشرفة فهي الإدارة العامة للراحة والسلامة - إدارة الأسواق، وقد بلغ عدد المشاركين في المهرجان من مزارعين وشركات ومؤسسات وأفراد (61) مشاركا. وقد أولت الأمانة جُلّ عنايتها بالدعاية والإعلام؛ وذلك نظراً لما للدعاية من آثار إيجابية في نجاح تسويق الأعمال والأفكار، فقد كلفت الأمانة المنظِّم بإجراء حملة دعائية مناسبة في الصحف اليومية، وإعداد لوحات بانر وضعت بأماكن متفرقة من أسواق الأمانة مثل سوق عتيقة وسوق الشمال وسوق العريجاء للخضار والفاكهة، كذلك تم طباعة عدد لا بأس به من البروشورات وتوزيعها على المواطنين في أماكن متفرقة من مدينة الرياض، هذا بالإضافة إلى تركيب عقود الإنارة والأعلام الملونة للزينة في جميع الاتجاهات المؤدية إلى موقع المهرجان وربطه بمداخل سوق الربوة. وبلغ عدد المحلات (61) محلا تتراوح مساحاتها ما بين (48م2) و(12م2).
|
|
|
| |
|