| |
أكثر من عنوان جدول الدوري.. إلى أين؟ علي الصحن
|
|
جاء تأجيل مباراتي الفيصلي مع النصر والاتحاد مع الخليج إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك ليفتح باب التساؤلات من جديد حول الآلية التي تبرمج من خلالها المسابقات المحلية وبالذات برنامج المسابقة الأهم دوري خادم الحرمين الشريفين، والاحتجاج هنا ليس على تأجيل المباراتين، فذاك أمر مضى وانقضى، بل على الأسباب التي كان يمكن تجاوزها من الأساس وعند وضع الجدول من أجل عدم الوقوع في مطب التأجيل من جديد، ومن أجل سد الباب أمام أي تفسيرات ربما يذهب إليها أي من أطراف المباريات المؤجلة وغيرهم من المنافسين والمتابعين. الموعد المحدد لمباراة الفيصلي والنصر على ملعب الأول كان التاسع عشر من رمضان (اليوم) وهو الموعد المضروب أيضاً لمباراة الاتحاد والخليج، وقد كان حرياً باللجنة الفنية أن تعمل من الأصل على عدم وضع مباريات في هذا التاريخ تفادياً لمشكلة اختلاف التقويم الرسمي (تقويم أم القرى) الذي توضع بناءً عليه التواريخ في جدول الدوري، مع التقويم المستند على الرؤية الشرعية لهلال رمضان، وذلك من أجل ضمان عدم إقامة أي مباريات في ليالي العشر الأواخر المباركة من الشهر الكريم، ولو أن اللجنة تنبّهت لهذا الأمر لما وقعت في هذا المطب الذي فرض عليها التأجيل إلى موعد آخر، وهو الأمر الذي كان جميع الرياضيين يتمنون تجاوزه بوضع مواعيد ثابتة لا تتبدل لمباريات الدوري، لكن التأجيل أطل برأسه من جديد. في مباراة الفيصلي والنصر سيكون الأخير المستفيد الأول من التأجيل فيما سيتضرر الأول منه كثيراً ولا سيما أنه سيواصل الابتعاد عن أجواء المباريات، حيث كانت آخر مباراة لعبها أمام القادسية في الخامس من رمضان، وستكون مباراته القادمة - بعد تأجيل لقائه بالنصر - أمام الأهلي في السادس من شوال المقبل!! أي أن الفريق سيتوقف عن اللعب لمدة شهر ويوم أيضاً وهذا أمر من شأنه التأثير على أي فريق خاصة إذا كانت إدارة النادي لم تأخذ الأمر بعين الاعتبار - ولا أعتقد أنها فعلت ذلك - وأمّنت مباريات ودية لفريقها لتعويض ما سيفتقده جراء هذا التوقف الطويل!! وفي هذا الشأن يدور تساؤل حول أسباب عدم تقديم موعد مباراته بالنصر يوماً واحداً بحيث تلعب (أمس الأربعاء) بدلاً من تأجيلها لعدة أسابيع، ولا سيما أن هذا التقديم لن يسبب أي مشاكل على الفريقين لا من ناحية الحجوزات ولا من ناحية الإرهاق أو ضغط المباريات، فالفيصلي لم يلعب منذ أسبوعين والنصر هو الآخر لعب مباراته الأخيرة أمام الأهلي قبل ثمانية أيام وخسر يومها بثلاثة أهداف بدون رد. أشرقت شمس الرائد.. (الذهب) شعَّ رائد التحدي من جديد وملأ ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة إبداعاً وفناً وتزعم أندية الدرجتين الأولى والثانية على حد سواء، وفي مساء الذهب (الرائدي) أكد فارس العمري ورفاقه أن الرائد فريق كبير بنجومه وإدارته وجماهيره، وأن ما تعرّض له الموسم الماضي مجرد كبوة جواد أصيل لا يمكن لها أن تخدش صورته الناصعة ومظهره البهي وألقه المعتاد. أمام الأنصار لم يكتف الرائد بتأكيد قوته وزعامته.. بل أعاد للأذهان حضوره الرائع قبل عقد من الزمان في الدوري الممتاز عندما ينافس الكبار ويحرجهم، وهو الأمر الذي يتوقّع له النقاد الرياضيون أن يعود إذا ما واصل الفريق تقديم المستوى الباهر الذي ظهر به أمام الأنصار. وفي النهائي أكَّد الرائد من جديد شعبيته الكبيرة الجارفة التي أذهلت كل من شاهد المباراة واستحقت أن تكون النجم الأول لها من وجهة نظرهم.. هذه الشعبية التي تمسكت بفريقها وواصلت دعمه ومساندته في وقت توقع فيه البعض أن تدير ظهرها له بعد هبوطه لدوري الدرجة الثانية.. وإزاء هذا الوفاء والحب لا غرابة أن يبدع الرائد ويشرق من جديد ويعزف سيمفونية إبداع أطربت كل من شاهده في اللقاء النهائي التاريخي. مراحل.. مراحل * مسؤولو النادي قيّموا اللاعب وفق قدراته الحقيقية وبعيداً عن المجاملات وعبارات الإطراء التي يتسابق جمهوره على إسباغها عليه. * النصر يحتاج إلى المزيد من الغربلة إذا ما أراد العودة للمنافسة والمباريات الأخيرة كشفت الكثير لأهل النصر. * (التأجيل) جاء فرصة مواتية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتدارك ما يمكن تداركه في الفريق. * المهاجم ظهر في مباريات فريقه الأخيرة بصورته الحقيقية، ففي وقت كان فيه أنصار فريقه ينتظرون منه أن يقود الفريق ويقيله من عثراته واصل غيابه وأكّد أنه لاعب (مكمل) فقط للمجموعة.. وليس (سوبر ستار) مثل غيره من النجوم الحقيقيين!! - الحكم العائد من (الإيقاف) أكّد أنه لم يستفد من القرار.. - قديماً قالت العرب (فاقد الشيء لا يعطيه).. - مهاجمو العك الكروي هل يتعلّمون من ياسر القحطاني وهدفه في مرمى الاتفاق؟ - في كل مرة تضيق على الاتحاد يكون حمزة إدريس حاضراً ومنقذاً لفريقه.. في وقت يعجز فيه البقية عن فعل شيء. للتواصل :sa656as@yahoo.com
|
|
|
| |
|