| |
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف في حفل تكريم لجان الملتقى الثاني: أشكر لسمو الأمير نايف اختتام الملتقى بكلمات خرجت من القلب وحلت في القلب
|
|
* الرياض - الجزيرة: كرم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللجان المشاركة في الإعداد والتنفيذ للملتقى الثاني لمديري الفروع ورؤساء هيئات المدن والمحافظات بالمملكة الذي انعقد خلال الفترة من 23 - 25-8-1427هـ. وقال معاليه في كلمته التي ألقاها في بداية الحفل الخطابي الذي عقد بهدف تكريم اللجان العاملة في الملتقى مؤخراً نلتقي لشكر المشاركين وشكر اللجان رؤساء وأعضاء الذين كانوا بعد فضل الله عز وجل وكرمه سبباً في انجاح الملتقى الثاني. وأضاف فمن هذا المنبر أشكر أصحاب الفضيلة الوكلاء والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية وجميع رؤساء اللجان وأعضاء اللجان الذين كانوا سبباً في انجاح الملتقى، كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أشكر إخواني مديري الفروع والإخوة الذين قدموا أوراق العمل والمناقشين، فلهم جزيل الشكر فهم سبب رئيس بعد توفيق الله في إنجاح الملتقى، وفي الحقيقة لا أكتمكم سراً أنني فرح ومستبشر عندما رأيت هذا الملتقى المبارك الذي انعقد في الرئاسة. ثم ختم وختامه مسك بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظه الله- فقد أقيم تحت رعايته وختم اللقاء بحضوره فلا يسعني في هذا اللقاء إلا أن أقدم لسموه جزيل الشكر على رعايته وحضوره ومجيئه من جدة مباشرة إلى حفلنا ليلة الخميس على كثرة مشاغله وظروفه العملية إلا أنه أصر على الحضور لاختتام الملتقى واللقاء بأبنائه منسوبي الهيئة، وقد فرحنا واستبشرنا فجزاه الله عني وعن كل رجال الهيئة خير الجزاء ولقد أثلج صدورنا بكلمته التي ارتجلها وأثنى فيها على الهيئة خيراً ومن حقائق استفدنا منها كثيراً. وأورد معاليه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من لم يشكر الناس لا يشكر الله) وأردف عقبها: فإني أشكر الله عز وجل عملاً بقول الله تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} وقوله: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} ثم أثنى بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي شرف اختتام الملتقى بكلمات خرجت من القلب وحلت في القلب. وأثنى معاليه على جهد اللجان وقيامها بعملها المنوط بها وحرصها على إظهار الملتقى بالصورة المشرفة ورفع شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشيراً إلى أنهم قاموا بخدمات تذكر فتشكر قبل وأثناء وبعد الملتقى. وكان الحفل قد بدئ بكلمة المشرف العام على الملتقى وكيل الرئيس العام أ.د. إبراهيم بن سليمان الهويمل قال فيها: (في هذه الليلة نجتمع لنكرم هذه اللجان التي عملت ليل نهار عملت وقامت بما كلفت به خير قيام لإنجاح الملتقى الثاني، وما كان ليقوم على هذه الصورة المشرفة التي سمع بها القاصي والداني ما كان ليقوم على هذه الصورة لولا فضل الله وتوفيقه وتسديده ثم جهودكم المتواصلة ومباشرتكم لما كلفتم به من أعمال وقمتم بها خير قيام. وأضاف: إن هذا التعاون الذي لمسته ولمسه الجميع لدليل على ما تكنه الضمائر من إخلاص في العمل لله عز وجل وحب لهذه الرئاسة وما تقوم به من عمل يخدم هذه الدين ويخدم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنني بهذ المناسبة أشكر الإخوة جميعاً شكراً عظيماً على ما قاموا به وأسأل الله جل وعلا أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وما هذه الهدايا التي تقدم مكافأة لعملهم ولما قاموا به بل حباً من معالي الرئس العام - حفظه الله- لأن يقول للمحسن أحسنت وأن يعلم الجميع أن الرئاسة معهم وتقدر جهودهم ولو لم يكن من ذلك إلا الدعاء بظهر الغيب لكفى كما بين ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
| |
|