لم تكن صفقة استحواذ شركة جوجل العملاقة قبل أيام لموقع يوتيوب أكبر موقع لنشر أفلام الفيديو على الشبكة العنكبوتيه مجرد صفقة تجارية تجاوزت قيمتها 1.6 مليار دولار...، بل ولا يمكن حصر أبعادها في تحول مفهوم الإعلام المستقبلي وزعزعة عرش التلفزيون التقليدي فحسب لأن المثير في الأمر أن الشركة المستحوذ عليها استحقت هذه القيمة السوقية الضخمة بعد أن نجحت في جذب عدد ضخم من المشاهدين يستعرض 100 مليون فيلم يوميا!! والأكثر إثارة وغرابة أن الشركة المشتراه بدأت بثلاثة موظفين فقط في (كراج) متواضع في عام 2005م حيث لم تكمل السنتين منذ إنشائها!! والسؤال: ألا ينبغي قراءة هذه الحكاية جيدا لنسير في ركب واتجاه النمو الاقتصادي المتسارع بتحديث أنظمتنا التعليمية والتدريبة لتفعيل مواردنا البشريه واستثمار إمكانات الطفرة الحالية لمستقبل اقتصادي تنافسي يبنى على ثقافة اقتصادية تحقق النمو والتنمية؟
مدير التحرير
|