| |
ازدحام دائم.. وأجهزة خارج الخدمة!! صراف واحد.. لكل عشرين ألف مواطن بعرعر
|
|
* عرعر - فهد الديدب: مع نهاية كل شهر تتجدد المشكلة في عرعر.. بالبحث عن (صراف آلي) لسحب (بقايا) الراتب الشهري.. ويتضح بشكل لافت (النقص الحاد) بأجهزة الصراف.. مقارنة بعدد السكان.. حتى أنه وبعملية حسابية بسيطة نقدر بأن كل عشرين ألف مواطن بعرعر مخصص لهم جهاز واحد.. فأجهزة الصراف ولمختلف البنوك لا تتعدى أصابع اليدين.. وفي أيام الاكتتابات وبيعها يتطلب الأمر أن تبقى بالساعات.. مع أن مفاجأة نفاذ النقود من الصراف واردة وبشكل كبير.. مجموعة من المواطنين وفي ذروة الازدحام أثناء أحد الاكتتابات عبروا ل(الجزيرة) عن انزعاجهم من قلة أعداد (الآلي) في مدينتهم.. وقالوا: إن الوضع أصبح.. في غاية الإزعاج.. لا سيما وأثناء صرف الرواتب الشهرية.. وأيام الاكتتابات.. وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل لتأمين احتياجات المواطنين المصرفية. وعلق أحدهم بقوله: تخيّل أن الطريق الدولي لمدخل المدينة.. لا يوجد به صراف واحد.. وأن هناك أحياء كاملة لا يوجد بها جهاز.. وكذلك وجود أجهزة في أماكن.. غير مناسبة مثل وضع صراف داخل (المستشفى) أو في وسط الأحياء مما يعرضها للإتلاف. وأضاف آخر بقوله: المشكلة أن 3 أجهزة تكاد لا تعمل.. وهي محسوبة على أعداد الصرافات لدينا.. أحد الظرفاء: علق بقوله: أطالب بعودة مسيرات الرواتب العتيقة.. واستلام الرواتب من جهة الاختصاص مباشرة.. فالوقوف (على حد قوله) أمام شباك محاسب العمل أهون من حرارة الشمس.. وازعاجات السيارات.. وحماقة البعض. وأضاف قائلاً: هناك أيام لا تستطيع استخدام الصرافات.. وفي أيام تكاد تكون جميعها (خالية من النقود).. ويحتاج البحث عن (ألفين منها) إلى جهد جهيد.. آخر المشاركين قال تعليقاً على مناسبة أعداد (الآلي) لعدد السكان، الإخوة الميسورون.. لا يأتون للصراف آخر الشهر.. ويكتتبون عن طريق (الإنترنت) لذلك لا يمكن أن يشعروا أن هناك نقصاً واضحاً في أعداد الصرافات.
|
|
|
| |
|