| |
قال إن الملتقى سيحدد الوصفة العلاجية للسوق.. القرناس: مجلس الغرف السعودية ينظم لقاء للخبراء والاقتصاديين لاستعراض قضايا و(حلول) سوق الأسهم
|
|
* الرياض - الجزيرة: يستعد خبراء مال واقتصاد سعوديون إلى مناقشة أبرز القضايا التي تهم سوق الأسهم السعودي وذلك مع قرب انطلاق الملتقى والمعرض الثاني لسوق الأسهم (سمفكس) خلال واحدة من المهرجانات الاقتصادية التي من المتوقع أن تعكس نتائج إيجابية على السوق المالي السعودي، حيث اكتملت الاستعدادات لإطلاق فعاليات (سمفكس) خلال شهر ديسمبر القادم في مدينة الرياض. وينظم الملتقي الذي حظي باهتمام بالغ في نشاطه الأول العام الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وحضره نخبة من الاقتصاديين والمحللين الماليين، مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتعاون مع شركة مدارات العارض لتنظيم المعارض وشركة خبراء البورصة. مدير عام إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية بالمجلس الأستاذ إبراهيم صالح القرناس شدد على أهمية الملتقى لا سيما وأنه يأتي في ظل ظروف استثنائية لسوق الأسهم السعودية وتعرضها لمتغيرات عديدة منذ شهر فبراير الماضي. وقال القرناس إن التحدي الحقيقي أمام المحللين والمختصين هو تحديد الوصفة العلاجية لحالة السوق الذي يحظى بكل مقومات الازدهار وفي مقدمتها النمو الثابت الذي يشهده اقتصادنا الوطني على مختلف القطاعات. وأشار القرناس إلى أن فعاليات الملتقى تشتمل على جلسات عمل يشارك فيها نخبة من الخبراء الاقتصاديين في سوق الأسهم لمناقشة العديد من المحاور التي تتناول ماضي وحاضر ومستقبل سوق الأسهم السعودية، ودور هيئة السوق المالية، والعوامل المؤثرة في السوق، ودور التقنية الإلكترونية والإنترنت في دعم نشاط سوق الأسهم. كما سيتناول المشاركون أهمية التعليم والتدريب على المتاجرة في السوق واستراتيجيات التداول والاستثمار في الأسهم السعودية إلى جانب دور البنوك الحالي والمستقبلي في السوق. ووفقاً لمدير عام البحوث للمجلس فسيشارك في المعرض المصاحب للملتقى مجموعة من الشركات التي حرصت على الحضور وعرض وتقديم ما لديها من خدمات جديدة في المجال الاستثماري، تأتي في مقدمتها البنوك السعودية التي ستقدم معلومات جديدة عن صناديق الاستثمار فيها وكيفية الاستفادة منها، وكذلك شركات الوساطة المالية ويشارك في الملتقى شركات البرمجيات وشركات الدعم الفني التي تقدم خدمات التداول الإلكتروني وفق أحدث الأساليب العلمية المتطورة التي تسهل على المتداولين عمليات البيع والشراء وتساعدهم على اتخاذ قرارات صحيحة مبنية على توجهات السوق التي تزود المشتركين بها. ونوَّه القرناس إلى أن تنظيم المتلقى هذا العام يأتي بعد الهزة العنيفة التي شهدها سوق الأسهم منذ بداية العام، فيما كان العام الماضي حافلاً بالنمو والازدهار والمكاسب العالية، إلا أنه قال إن القاسم المشترك هو استمرار مؤشرات القوة للاقتصاد الوطني والتوقعات الإيجابية سواء على مستوى أداء القطاعات المختلفة.. وأضاف: (الخسائر الفادحة التي يتعرض لها البعض مردها اتخاذهم قرارات غير سليمة) مشيراً إلى أن الملتقى يسعى لضخ جرعات ثقافية تساعد على زيادة وعي المستثمرين وزيادة قدرتهم على تحديد آلية الاستثمار في سوق الأسهم وتجنب المخاطر العالية. من جانبه أكد يوسف صالح الصايغ مدير عام شركة مدارات العارض لتنظيم المعارض (الجهة المنظمة للملتقى)، أنه سيتم إلقاء الضوء على قضايا مثل: كيفية قياس قدرة المستثمر على تحمل المخاطر في السوق، والمعطيات التي تحدد ذلك، الإيجابيات والسلبيات التي تدعم السوق أو تخفضه، تأثير الاكتتابات الجديدة في سوق الأسهم السعودية، وكل ما يتعلق بسوق الأسهم السعودية منذ نشأته وحتى صدور الأنظمة الجديدة. وفي مقاربة للأوضاع السائدة حالياً بالسوق فسوف يناقش الملتقى حسب الصايغ العديد من المؤثرات المباشرة وغير المباشرة على أداء السوق ومنها تأثير إعلانات الشركات المساهمة في ارتفاع الأسهم، تأثير دخول المقيمين، أهمية زيادة رأسمال الشركات، تأثير المتغيرات السياسية على أسواق الأسهم، التأثيرات الإيجابية والسلبية للأسواق المجاورة وغيرها من العوامل المؤثرة على أداء السوق. وبيَّن الصايغ أن نخبة من الخبراء والاقتصاديين السعوديين المعروفين سيشاركون في مناقشة العديد من المحاور ومنها الدور المأمول لشركات الوساطة المالية في سوق الأسهم السعودية لعام 2007 م - أفضل الطرق التي يجب أن يتبعها المستثمر الصغير لحماية أمواله من الخسائر.. ماذا يحمل عام 2007 م لسوق الأسهم السعودية وغيرها من القضايا؟.
|
|
|
| |
|