عبدالعزيز بن سلمان.. يعلن:
انطلاق برنامج التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب

* الرياض - الجزيرة:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز - المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي - بموافقة مجلس الوزراء الموقر على برنامج التبرع بالأعضاء بين الأحياء غير الأقارب، والذي قامت بإعداده جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، حيث سيتيح هذا البرنامج التبرع بالأعضاء من غير الأقارب وفق أطر شرعية وتنظيمية بعيدة عن الشبهة في المتاجرة بالأعضاء، مما سيقلل كثيرا من المبالغ الطائلة التي تتحملها الدولة لعلاج هذه الفئة من المرضى ويحقق الكثير من الفوائد لبرنامج زراعة الأعضاء ويزيد من عدد حالات الزراعة داخل المملكة، حيث إن زراعة الأعضاء تعد من أهم الممارسات التي تحد من الزيادة المطردة في أعداد مرضى الفشل العضوي، وتعمل على تحسين الوضع الصحي والاجتماعي للمرضى وتساعدهم على ممارسة أنشطتهم اليومية والمشاركة بالمجتمع بشكل أفضل مما كانوا عليه.
وقال صاحب السمو الملكي المشرف على الجمعية، بأن التبرع بالأعضاء كان سابقا مقصورا على طريقتين الأولى عن طريق التبرع من المتوفين دماغيا، والطريقة الثانية كانت عن طريق التبرع بالأعضاء بين الأحياء الأقارب (من الدرجة الأولى فقط)، مما يضطر العديد من المرضى للبحث عن الزراعة خارج المملكة، وأحيانا يتم إجراء هذه الزراعات في مراكز صحية غير مؤهلة أو غير مهيأة لعمل مثل هذه العمليات الكبيرة والدقيقة، مما يؤدي إلى إصابة المريض الزارع بالعديد من الأمراض والالتهابات، وبالتالي تسبب فشل عملية الزراعة، إضافة إلى التكاليف الباهظة لعلاج هذه التبعات، بينما سيتيح نظام التبرع بالأعضاء بين الأحياء غير الأقارب، إجراء الزراعة في المستشفيات المعتمدة والمهيأة داخل المملكة.