عرضته اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمكة
تسجيل وثائقي يستعرض جهود الأمير عبدالمجيد في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية

* جدة - (الجزيرة):
عرضت اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية في منطقة مكة المكرمة أول تسجيل وثائقي مصور عن إنجازاتها في العمل الخيري تحت عنوان (عطاء أمير) على هامش معرض مستلزمات الأسرة السنوي السابع الذي يقام حتى العشرين من رمضان ونظمته اللجنة في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويصور التسجيل الوثائقي جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية ودوره في دعم أعمال اللجنة العليا ومشروعاتها في مجال بناء الوحدات السكنية النموذجية للأسر المحتاجة في قرى الطفيل ورابغ وخليص.
وقد أهدى الدكتور محمد بن عبود العمودي اللجنة النسائية العليا مجموعة تسجيلات وثائقية مصورة عن أعمال اللجنة ومن أبرزها تسجيل بعنوان (عطاء أمير) تقديراً للدور البارز لسموه الكريم وإنجازاته في منطقة مكة المكرمة ودعمه المتواصل لأعمال اللجنة الخيرية والإنسانية.
ويصور الفيلم جهود سمو أمير منطقة مكة المكرمة وحثه على العمل الخيري من خلال تدشينه للعديد من المشروعات في مجال بناء الوحدات السكنية للمحتاجين ورعاية الأيتام وكبار السن والمرضى وحضوره الاحتفالات السنوية التي تقام لصالح هؤلاء.
وقد أعربت حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري عن تقدير اللجنة للدكتور محمد بن عبود على اهتمامه ودعمه لنشاطات اللجنة ومشروعاتها الإنسانية.
وقالت الأميرة سارة العنقري: إن دعم العمل الخيري ليس بغريب على أبناء هذه البلاد ورجالها الأوفياء الذين يقفون دائماً وأبداً مع كل عمل خيري يسهم في دعم المحتاجين والالتزام بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على أن يستقيم عود اليتيم بالتكافل والرعاية ويتقوى العاجز وتقال عثرة المتعثر وتعم الخيرات وتجتمع السكينة والرضا في النفوس.
وشددت على ضرورة دعم العمل الخيري ومساندة أعمال اللجنة من أجل إكمال مشروعاتها وتشييد ما تبقى من وحدات سكنية للأسر المحتاجة في منطقة مكة المكرمة.
من جهته شكر الدكتور العمودي حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة موضحاً أن دعم العمل الخيري واجب يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف ويدعو إليه خاصة في هذه الأيام المباركة.
ووصفت سمو أمير منطقة مكة المكرمة بأنه رمز الخير ورجل الإنجاز والعمل المثمر المتواصل ورأت أن ما تحقق في منطقة مكة المكرمة يجسد حرصه ورعايته من أجل أن تكون مكة وما يجاورها من مدن وقرى أنموذجا للتطور والنمو الحضاري لخدمة أبناء هذا الوطن وخدمة الزائرين والمعتمرين والوافدين إليها.