| |
مجلس الأمن يعتزم إرسال بعثة لتقصي الحقائق في أفغانستان انفجار قنبلة قرب حافلة للشرطة في كابول وطالبان تتبنى العملية
|
|
* كابول - نيويورك - الوكالات: انفجرت قنبلة باستخدام جهاز للتحكم عن بعد كانت مثبتة على دراجة قرب حافلة للشرطة في العاصمة الأفغانية كابول أمس الثلاثاء ما أسفر عن إصابة أكثر من عشرة من رجال الشرطة وعدد من المدنيين. وأعلنت حركة طالبان التي شنت هذا العام هجمات انتحارية في أنحاء البلاد وفي العاصمة المسؤولية عن الانفجار. وقال علي شاه بكتياوال الضابط الكبير بالشرطة إن القنبلة فجرت أثناء مرور الحافلة التي كانت تقل رجال شرطة عبر حي مكتظ بالسكان إلى الشمال من وسط المدينة. وذكر شهود أن ثلاثة من المارة وثلاثة آخرين كانوا يستقلون سيارة قريبة أصيبوا في الانفجار. والانفجار الذي وقع في ساعة الذروة الصباحية بالمدينة المزدحمة هو الأحدث في سلسلة متزايدة من التفجيرات كان كثير منها هجمات انتحارية. وفي 30 سبتمبر - أيلول قتل 12 شخصاً بينهم أفراد من الشرطة ومدنيون عندما فجر مهاجم انتحاري متفجرات كان يحملها عند مدخل وزارة الداخلية. وقتلت الهجمات الانتحارية 200 شخص هذا العام وفقاً للأرقام التي نشرها حلف شمال الأطلسي مقارنة بما يراوح بين 50 و60 العام الماضي. والقتال في أفغانستان هذا العام هو الأسوأ منذ أن أطاحت القوات التي قادتها الولايات المتحدة بحكومة حركة طالبان عام 2001. ويقول القادة العسكريون الأجانب إن أكثر من 2500 شخص معظمهم من المقاتلين قتلوا في الحملة التي تقودها طالبان وفي سلسلة من العمليات العسكرية منذ بداية هذا العام. ومن بين القتلى أكثر من 140 جندياً أجنبياً وعشرات من المدنيين ومن أفراد الجيش والشرطة الأفغانيين. من جهة أخرى قرر مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة إلى أفغانستان ربما اعتباراً من تشرين الثاني - نوفمبر لتقييم التهديد الذي يمثله مقاتلو طالبان والقاعدة. وقال سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كينزو اوشيما، الرئيس الدوري لمجلس الأمن في شهر تشرين الأول - أكتوبر: إن البعثة تهدف أيضاً إلى (تقديم الضمانة لأفغانستان وشعبها بان مجلس الأمن ما زال يقف إلى جانبهما). وفي بيان تلاه باسم المجلس، قال أوشيما إن أعضاء المجلس أعربوا عن (قلقهم أمام الوضع الأمني في أفغانستان خصوصاً في الجنوب وفي جنوب شرق البلاد). وأعربوا أيضاً عن قلقهم أمام تزايد زراعة الأفيون في أفغانستان.
|
|
|
| |
|