| |
عشرات الأخبار والتقارير مدعومة بصور حصرية وصفحات متخصصة (الجزيرة ) قدّمت أضخم عمل صحفي فني عربي احترافي لبرامج ومسلسلات رمضان
|
|
* كتب - محمد يحيى القحطاني: كان لا بد علينا ونحن نعمل أن نجعل القارئ الكريم نصب أعيننا، فبه ننجح ونستمد كماً كبيراً من طاقاتنا التي تزداد كل يوم مع كل كلمة جميلة وإشادة تصلنا منكم. وحرصنا ونحن نعمل (وسنعمل) أن يكون القارئ والذي وثق بنا وسط برواز الصورة التي بها انطلقت مسيرة أضخم عمل صحفي شهدته الصحافة السعودية والخليجية والعربية أن خصصنا على مدار الأسابيع الماضية صفحات كاملة تابعنا من خلالها برامج ومسلسلات وتحركات القنوات الفضائية واستعداداتها لشهر رمضان المبارك بالرصد والنقد وإبداء وجهات النظر بحيادية تامة. وللحقيقة فإننا ورغم كل هذا لم نقدم للقارئ الكريم المواد التي ضخها لنا الزملاء المحررون أو الصور التي هي الأخرى نقع في حرج وتردد تحتَ وطأة (اختيارها) بسبب عددها الكبير وصعوبة المفاضلة بينها. وقد لا تعلمونَ حجم التعب والإحراج حين تصل بعض المواد وصورها في أوقات متأخرة من الليل ما يلبث أن ينتهي هذا التعب وتتحول أعيننا إلى نظرات الرضا والارتياح بمجرد صدور العدد. عشرات الأخبار التي نُشرت ومثلها مما لم نستطع نشرها بسبب الزحف الإعلاني تارة وضيق المساحة تارة أخرى ومعَها عشرات التقارير واللقاءات والصور التي سببت لنا شيئاً كثيراً من التوتر وقد ازدان بها. لكن ومن باب استمرار التواصل معكم تجدون في هذه الصفحة اليوم ورغم انتصاف الشهر الفضيل غيضاً من فيض مما قدمناه لكم ووعدناكم بتقديمه، ورغم ذلك ما زلت أعتقد أننا ما زلنا نقف في منطقة الصفر بل أننا نقع في إشكالية لكسب رضاكم الذي لا ينتهي مع جهدنا الذي لا يتوقف. عليّ أن أشكركم جميعاً حين وضعتم هذه الصفحة في عيونكم وضمن اهتمامكم بالنقد والملاحظة والاقتراحات التي نأخذ بها ولا نتجاهلها، وحسبنا أنكم مقدرون هذا العمل الدؤوب الذي نقوم به من أجلكم هنا لن نتجاهل شكرنا لجميع من دعمونا وسهلوا مهماتنا من مسؤولين في قنوات فضائية سواء خليجية أو عربية ومن شركات للإنتاج وفنانين ولجميع الزملاء الذين أوصلوا لنا إعجابهم بما قدمنا. أشكر هنا وباسمكم جميع الزملاء المحررين الذين لولاهم لما خرج هذا العمل الصحفي الاحترافي (الضخم) للنور وكذلك ما سوف يستجد مستقبلاً. نحن هنا لم نعلن هذا لنتوقف بل لنواصل مسيرتنا معكم، فلولاكم لما كان هذا الشيء ليكون، ولولا ثقتنا برأيكم وحرصكم الدائم على متابعتنا لما اجتهدنا بمثل ما رأيتم. ولن أبالغ إذا ما وصفت الزملاء الذين يعدون لكم مادة هذه الصفحة بالمحاربين الذين لا يعرفون الاستراحة ولا يهدأون لأن دورة العمل لديهم لا تهدأ ولا تستكين إلا عند الساعات الأخيرة من الليل. اسمحوا لي أن أكون في مؤخرة صفهم وهم الذين يستحقون التقدير جميعاً منكم وأن أشكرهم باسمكم مرات ومرات ابتداء من الزملاء في الرياض وصولاً إلى من يقيم في جدة والقاهرة وأبها وحتى نصل إلى من يراسلنا من بيروت.
|
|
|
| |
|