أرض الشذا

ليُرقص بالشدو ركبَ الفخر

ووافيت اتحف أرضَ الشذا

فمدّتْ إليّ طيوف البصر

وطوفتُ بالروح في رحبها

أقبّل فيها الثرى والزهر

نهلتُ النمير بأحضانها

فنفَضت عن وجنتيها الشرر

بلادي تعلقت فيكِ الهوى

وليدا. فكيف يزول الأثر؟

أمجّد خطو الأباة ارتقوا

كما الزُّهْر شادوا العلا بالظفر

بعبد العزيز استقام الهدى

وساد الأمان فطاب الثمر

وحاكاه صِيدُ الملوك اختطوا

على الحق في موطني فازدهر

فتلك العمارة في مكة

تجلتْ بها قرة للنظر

وطيبة في حلة تزدهي

تسامتْ بأنوارها والسور

إليك مليك الندى أقبلت

قلوب ودور جرت كالنهر

تبث الولاء تسامى جُذا

وتدفع كيد العدا والخطر

بك افتخرت يا مليك العلا

بلاد بعزمك تكسو البشر

تنفست المزنُ من نشوها

فهلّت لتلثم أحلى ثغر

بلادي لك الحب في مهجتي

وروحي وقلبي ونور البصر

فأنت الطلول على واحة

تغنيت فيها أبث الخبر

بروحك لحظي استقام هوى

يهيم على السهل ناجى المطر

سموتِ جمالا وزنتِ نهى

وعشت على المجد عبر الدهر

يسير بنورك ركب الوفا

يحقق آمالنا والوطر

سلمت ففي دفتيك الرؤى

تباشر فيها وميض الغرر

سطرتِ مجودا على قمة

تزينك وَشْيا يبث الصور

وعشت منارا به نحتفي

يوشّحك البِشْر يمحو الضجر

فحل السرور يفيض ندى

وهب النسيم فرَقّ السمر

جعلتُك في العمر أمنيّتي

فروحي الفضاء وأنتِ القمر

وقفات من مآثر رمضان! سلوى أبو مدين
الزهراني ومرارة الفراق أحمد سعيد الزهراني - الباح
رحمك الله يا أبا أسامة عبد الله بن حمد بن محمد ال
رش السكر على الكلام باسل السويركي
أغشية الضغط الأسموزي في التحلية واستعمالها في أعم
الحرم المكي... هل يُنقذ العراق؟؟ سفيان خالد السعد

المعقب الإلكتروني