| |
دراسة سعودية تقترح تأسيس بنك عالمي للتكافل يبتكر نظماً لتوزيع الزكاة
|
|
* القاهرة مكتب الجزيرة - أحمد سيد: كشفت دراسة عربية عن تزايد أعداد الفقراء ومحدودي الدخل في العالم العربي والإسلامي بشكل مطرد خلال العقدين الماضيين لتصل إلى أكثر من 300 مليون شخص، وذلك جراء سياسات الإصلاح الهيكلي وما نجم عنها من خصخصة كثير من الشركات العامة. واقترحت الدراسة التي أعدها المستثمر السعودي أحمد سليمان الصريصري تأسيس بنك تكافل اجتماعي عالمي له فروع على مستوى العالم للمساهمة في القضاء على ظاهرة الفقر، باعتبار أن التكافل الاجتماعي يعد أفضل نموذج للتعاون بين المجتمعات، وقد اتفق العالم كله على أهمية التكافل ومميزاته كحل متفرد ونموذج أقوم وأفضل للمجتمعات.وذكرت الدراسة التي سيبحثها خبراء اقتصاديون في مركز الشيخ صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر في شهر نوفمبر القادم، أن فكرة تأسيس بنك للتكافل الاجتماعي تعتمد على أسلوب جديد في جمع وتوزيع زكاة المال التي تعد إحدى ركائز الإسلام لما لها من أهمية كبرى في درء ومحاربة الفقر وكفاية الفقراء وتجنيب المجتمع سلبيات الفقر والتباين الطبقي.. منوهة إلى أن هناك محاولات إنسانية وعلمية لاجتثاث ومحاربة الفقر ولكنها لم تنجح بسبب فقرها لمنهج متكامل وقويم. وأوضحت أن محاربة الفقر تكمن في التطبيق السليم والعلمي لاستغلال أهم الموارد الطوعية للأمة وفي مقدمتها موارد الزكاة كأهم وأكبر مورد على أن يتم توجيهها للمستهدفين وفق رؤى ودراسات اجتماعية إحصائية يتم الاستعانة فيها بمؤسسات خبيرة، بحيث تتحول موارد الزكاة إلى قوى محركة للمجتمع وليست فقط من شخص يدفع وآخر يأخذ.. بمعني أن يتحول مجتمع الفقراء من مجتمع يتلقى المساعدات إلى مجتمع متطور ومنتج بحيث يعمل البنك على إزالة التباين الطبقي بين فئات المجتمع.
|
|
|
| |
|