| |
في منتدى بودي الثقافي بالأحساء العتيق يقرأ طقوس الماء والمصبح يقرأ من نافذة الزجاج
|
|
* الأحساء: استضاف منتدى بودي الثقافي بالأحساء ضمن فعاليات برنامجه الثقافي لشهر شعبان الجاري أمسية إبداعية شارك فيها ولأول مرة أمام الجمهور الشاعر سعد بن عتيق العتيق، وكذلك القاص فهد بن أحمد المصبح. وقال رعي المنتدى الناقد محمد بودي أن هذه الأمسية تعد الأولى للشاعر سعد العتيق التي يقدم فيها تجربته الشعرية أمام الجمهور عبر منتدى بودي الثقافي، في حين أن القاص فهد المصبح وهو قاص معروف بإصداراته القصصية وبحضوره في المشهد الثقافي، بعدها بدأت الأمسية من خلال ثلاث جولات، ابتدأها الشاعر سعد العتيق بقراءة مجموعة من نصوص ديوانه الشعري الأول الذي يزمع إصداره قريباً بعنوان (طقوس الماء)، وتنوعت نصوصه بين الشعر الحر والشعر العمودي، وقرأ الشاعر العتيق على الجمهور الذي شهد حضوراً كثيفاً النصوص التالية: (أنا وقطط المأدبة - وحدي ألوذ بالشطئآن - حكاية جدتي - طقوس الماء - كعادته - تبحث عنه - تحت مظلتي - لك البشرى)، فحين قرأ القاص فهد المصبح مجموعة من النصوص القصصية بعضها من إصداره الأخير (الزجاج وحروف النافذة) وهي (تصحر الجسد - ووله آبق) وقرأ كذلك قصة (حصة للتصحيح - سأغني معه - مصباح). وفي هذه الأمسية تفاجأ النقاد المشاركون في القراءة النقدية التي أعقبت الأمسية الإبداعية باختلاف النصوص القصصية التي ألقاها المصبح عن النصوص التي قام بتسيلمها إليهم عن طريق راعي المنتدى الناقد محمد بودي، مما حدا بالناقد الدكتور سليمان البوطي بأن يكتفي بتقديم قراءة نقدية تخص النصوص الشعرية للشاعر سعد بن عتيق العتيق، والامتناع عن تقديم قراءة نقدية لقصص المصبح، وعلق البوطي بأن الشاعر العتيق قد كسب لمصلحته تناول النقد في قصائد ديوانه. في حين أن القاص المصبح ظلم نصوصه بهذا التغيير. في حين علق الدكتور الناقد بسيم عبدالعظيم بأن الشاعر سعد العتيق التزم بما أعطانا من نصوص بلغت 12 نصاً شعرياً، في حين أن القاص فهد المصبح قرأ قصصاً قصيرة غير التي وصلت إلينا لقراءتها نقدياً. وقال الناقد الدكتور سليمان البوطي أن اللغة في شعر سعد العتيق تتواشج مع العاطفة بكل واحد وبسيط يخلق حركة متموجة وذات اصطخاب بين المعنى والمبنى مما يؤدي بدوره إلى مفارقة هي سر إنشدادك إلى شعره. وأضاف بأن حركة القصائد لدى العتيق كلها حركة ماضوية لا فاعلية فيها ولا اكتمال رغم أن ما يركبه المعنى من وزن كان حرياً أن يشد الرغبة إلى غايتها بالعثور على ضالتها المفقودة، بيد أن البوطي استدرك أن ما كان من ضياع وفقدان وعدم اكتمال هو الذي دفعنا إلى متابعة قصائد العتيق لتشوق وتعاطف إن لم يكن بتأس وحزن لحال شاعر يئن عبر قصائده متوجعاً من فقدان الحبيبة. وقال الناقد الدكتور بسيم عبدالعظيم إن القاص فهد المصبح في النصوص التي لم يقرأها بدأ متأثراً ببيئته الأحسائية ممثلة بالاعتقاد بأن التمر مسامير الركب كما في نص (مسامير)، في حين قام الناقد محمد بودي بقراءة قصة مسامير وهي قصة قصيرة جداً قرأها نيابة عن القاص المصبح الذي رفض أن يقرأ النصوص التي قدمت للنقاد، وعلق الناقد بودي أن نص مسامير لا يبتعد كثيراً بقصرها الشديد وطابعها الفكاهي عن أي طرفة ساخرة. وفي نهاية الأمسية سلم راعي المنتدى الناقد محمد بن عبدالله بودي درعين تقديريين وشهادتي شكر وتقدير باسم المنتدى لضيفي الأمسية؛ اعترافاً بجهودهما الإبداعية وتقديراً لتميزهم الثقافي. حضر الأمسية حشد من الأدباء والأكاديميين من أبرزهم: الشاعر الشخ عبدالله الرومي - الشاعر سعد البراهيم - الشاعر عبدالله العويد - الدكتور فواز الأزكي- الدكتور محمد العبدلي - الداعية الشيخ عبدالمنعم الهزيم - الأستاذ محمد بن راشد العيسى مدير التأمينات الاجتماعية بالأحساء - الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد بودي - الشاعر إبراهيم الحداد - الأستاذ عادل بن عبداللطيف بودي- الأستاذ هشام العلي -الأستاذ عبدالله الموسى. وفي ختام الأمسية أعلن راعي المنتدى الناقد محمد بن عبدالله بودي بأن فعاليات المنتدى في شهر رمضان ستكون بعد صلاة التراويح أو القيام في تمام الساعة التاسعة.
|
|
|
| |
|