أدى تدافع المتداولين إلى إحدى صالات بيع الأسهم إلى إغفال وإغلاق الصالة لفترة زمنية ما أدى الى استياء عدد من المساهمين وحدوث بعض الاشتباكات بين حراس الأمن وبعض من المساهمين أدى إلى تدخل رجال الأمن لفك الاشتباك. وبعدها حاول بعض المساهمين كسر أبواب البنك، لكن تدخل رجال الأمن حال دون حدوث ذلك. وقد ذكر بعض المساهمين أنه توجه إلى الصراف، إلا أنه لم ينفذ العملية، وقال إن الهاتف المصرفي مشغول، وقد ذكر أحد المواطنين أن هذه المشكلة والاشتباكات تحدث في كل موعد يتم تداول إحدى الشركات الكبيرة، ولا نجد مبرراً لحدوثها، وذكر أنه حضر في البنك منذ العاشرة صباحاً وقام بأخذ موعد لكي يبيع أسهم شركة إعمار بعد صلاة الظهر ولكن عند رجوعه من المسجد بدأ المساهمون في التزاحم والتدافع على أبواب البنك ما أدى إلى إغلاق أبواب البنك أمام الحشد الهائل من المساهمين.. فلماذا لا تقوم البنوك بإيجاد حلول مناسبة لتفادي هذا التدافع؟
|