استثمار الإماراتية تشتري حصة 2.7% في بنك ستاندارد تشارترد

* دبي - (رويترز):
اشترت إمارة دبي حصة قدرها 2.7 في المئة في بنك ستاندارد تشارترد مقابل مليار دولار مؤكدة أن الدافع إلي هذه الخطوة هو التركيز القوي للبنك الذي مقره لندن على الأسواق الناشئة وإستراتيجيته للنمو التي تعتمد على عمليات الاستحواذ.
واشترت دبي الحصة عبر ذراعها الاستثماري شركة استثمار وهي إحدى بضع أدوات تستخدمها لشراء أصول استثمارية كبيرة في الخارج، وقالت استثمار في بيان إنها تعلن إتمام عملية استثمارية قيمتها مليار دولار تتعلق بشراء حصة تبلغ حوالي 2.7 في المئة من أسهم ستاندارد تشارترد، ولم تذكر تفاصيل الصفقة.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة استثمار أن الشركة تدعم فريق الإدارة الحالي في ستاندارد تشارترد وتؤيد بشكل كامل رؤيته الإستراتيجية.
وقال ستاندارد تشارترد إنه يرحب باستثمار كمستثمر على المدى الطويل.
وأضاف البنك قائلاً في بيان هذا دعم من شركة للاستثمارات المالية تحظى بتقدير واسع لإستراتيجية البنك للنمو في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وقال ابن سليم إن ما دفع استثمار إلى اتخاذ هذه الخطوة هو إستراتيجية البنك للقيام بعمليات استحواذ وتركيزه على الأسواق الناشئة.
وتشكل آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا 90 في المئة من إيرادات ستاندارد تشارترد. وأضاف قائلاً: إنهم أقوياء في أسواق نحن فيها أقوياء.. في آسيا على وجه الخصوص.. وآسيا مهمة جداً بالنسبة لنا.
ويواصل ستاندارد تشارترد بنشاط مسعى للاستحواذ بدأه قبل أعوام ودفع 1.2 مليار دولار الشهر الماضي لشراء بنك هسينتشو انترناشيونال سابع أكبر بنوك القطاع الخاص في تايوان.
وتضخ شركات مقرها دبي وأجزاء أخرى في دولة الإمارات العربية الدولارات البترولية في قطاعات العقارات ومصانع البتروكيماويات والاتصالات والموانئ في آسيا.
ودولة الإمارات هي خامس أكبر سوق لستاندارد تشارترد من حيث الإيرادات.
ودبي هي أكبر مستثمر أجنبي في باكستان حيث وافق ستاندارد تشارترد في أغسطس - آب على دفع 511 مليون دولار مقابل شراء مصرف يونيون بنك وهو ثامن أكبر بنك في البلاد.
وانشأت حكومة دبي استثمار في عام 2003م.
وتجوب الشركة العالم بحثاً عن أصول استثمارية في إطار مسعى لتنويع اقتصاد الإمارة وهي مركز التجارة والسياحة في الخليج.
وتسير في نفس النهج دول أخرى في أكبر منطقة مصدرة للطاقة في العالم على أمل أن تساعد الاستثمارات الاستراتيجية في دعم النمو الاقتصادي عندما تهبط أسعار النفط بعد صعودها إلى مستويات قياسية مرتفعة على مدى العامين الماضيين.