| |
يصل حجم سوقها إلى 500 مليون ريال ارتفاع تكلفة الطيران تدفع المعتمرين لاختيار وسيلة السفر براً
|
|
* الرياض - إبراهيم السحيم: دفعت التكاليف المرتفعة لأداء العمرة عن طريق الطيران الكثير من المعتمرين إلى اللجوء إلى وسيلة النقل البري باعتبار أنها أقل تكلفة، وقدرت جهات مختصة حجم هذا السوق بما يقارب الـ500 مليون ريال فيما أشارت إلى أن ارتفاع تكلفة النقل البري ترجع بالأساس إلى عدة عوامل منها ارتفاع تكلفة أجرة الحافلات نفسها. (الجزيرة) قامت بجولة في بعض مواقع حملات العمرة والتقت بعدد من العاملين في هذا المجال، حيث تحدث لنا فهد الدهمش (عامل في إحدى حملات العمرة) وقال: إن هناك 25 حافلة تنطلق يومياً من الرياض إلى مكة ويتوقع أن تصل أكثر من 40 حافلة في العشر الأواخر، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار يرجع في الأساس إلى نوعية الخدمات التي تقدمها الحملات من ناحية السكن ونوعية الفنادق. وأوضح ل(الجزيرة) ماهر حسين مدير أحد مكاتب الحج والعمرة أن تكلفة العمرة في الأول من رمضان وحتى العشرين منه تقدر ب1200 ريال بالنقل الجوي ليوم فيما تصل تكلفة اليومين بقيمة 1650 ريالاً وتتراوح الزيادة في نهاية الأسبوع ما بين 225 ريالاً لمدة ثلاثة أيام وفي العشر الأواخر تبدأ التكلفة من 1770 ريالاً لمدة أربعة أيام ويشمل هذا البرنامج تذاكر السفر ووجبة الإفطار والسحور وفي حال رغبة المعتمر في أن يكون بغرفة مفردة تتم إضافة 250 ريالاً تزيد هذه القيمة حسب أوقات العمرة وربما تصل إلى 800 ريال في نهاية الأسبوع. ويقول وليد الحقباني: إن الخطوط السعودية كانت تمنح في السابق خطوطاً يتم حجزها مسبقاً حيث يتم إرسال الأسماء لهم قبل موعد الرحلة بـ48 ساعة غير أن هذا النظام تم تعديله وطلب منا استئجار طائرات خاصة وقيمة المقعد حوالي 900 ريال مع عدم الالتزام بمواعيد محددة. ومن ناحية أخرى أوضح ل(الجزيرة) عدد من المعتمرين أن الكثير من الحملات لا تلتزم بالبرنامج الذي على أساسه يتم دفع قيمة العمرة.
|
|
|
| |
|