| |
إسرائيل تعين 50 مسئولا لإجراء تحقيق في الحرب السادسة حزب الله يرفض تسلم رسائل للأسيرين الإسرائيليين عبر الصليب الأحمر
|
|
* القدس - بيروت - رندة أحمد: قالت مصادر صحافية إسرائيلية: إن حزب الله اللبناني رفض مؤخراً تسلّم خطابات أرسلت للجنديين الإسرائيليين من ذويهم عبر الصليب الأحمر الدولي.. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ المقتضب: إن أقارب الجنديين (إيل داد ريجيف، وإيهود جولد ووسر) لجؤوا للصليب الأحمر للاطمئنان على الجنديين اللذين يؤكّد حزب الله أنهما ما زالا حيين منذ أسرهما في 12 يوليو - تموز الماضي. وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد رفض إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين، وقال: لو اجتمع العالم كله لن يطلقوا سراحهما إلا عبر مفاوضات غير مباشرة يتم بموجبها تبادل شامل للأسرى من كلا الجانبين. وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد قالت في وقت سابق: إن الطائرات الحربية الإسرائيلية سوف تواصل التحليق في سماء لبنان، وخاصة في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.. وأكّدت تلك المصادر أن إسرائيل ستواصل التحليق فوق سماء لبنان طالما لم يتم إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله، ولم يتم فرض نظام مراقبة على تهريب الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية، ويأتي هذا القرار الإسرائيلي رغم أن قرار مجلس الأمن الأخير (1701) يفرض على إسرائيل التوقف عن التحليق، إلا أن إسرائيل تتذرّع بوجود بنود أخرى في القرار لم يتم تنفيذها بعد! وكانت صحيفة معاريف العبرية قد كشفت مؤخراً عما أسمته تقريراً سرياً وحساساً أُعد في أثناء الحرب الأخيرة ضد لبنان ويتحدث عن الجنديين الأسيرين لدى حزب الله. وأوضحت الصحيفة العبرية أن التقرير يتضمن تفاصيل مهمة لأصحاب القرار في القيادة السياسية الإسرائيلية، إلا أنه لم يرفع إلى علم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت إلا بعد انتهاء الحرب في لبنان. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي التي تحدثت عن وجود التقرير: إنه لا يمكن نشر تفاصيل أخرى من التقرير. وبحسب صحيفة معاريف العبرية: فإن إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي أعدت التقرير بعد أسر الجنديين جنوب لبنان في 12 تموز - يوليو الماضي، ونقل إلى علم عائلات الجنديين الأسيرين؛ وبعد انتهاء الحرب علم صحافيون ومسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي بتفاصيل التقرير، ولكن رئيس الوزراء أيهود أولمرت لم يعلم به إلا بعد أن انتهى موعده. وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة هآرتس العبرية النقاب عن أن مراقب الدولة في إسرائيل (ميتشا ليندنشترواس) عين فريق عمل مكون من50 شخصاً برئاسة مديره العام الجديد (شولومو جور) للتحقيق في الحرب السادسة التي خاضتها إسرائيل ضد حزب الله في لبنان. وقالت الصحيفة العبرية في موقعها على الإنترنت يوم الجمعة الماضي: إن مراقب الدولة (ليندنشترواس) بدأ التحقيق في أحداث الحرب وعلى الجبهة الداخلية فور توقف القتال في شمال إسرائيل. ومضت هآرتس في تقريرها: إن (ليندنشترواس) أبلغ اللجنة منذ عدة أسابيع بأنه سيدرس إمكانية استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت ووزير (الدفاع) عمير بيريتس وضباط في القوات المسلحة الإسرائيلية لاستجوابهم، وقال: لن نستبعد إمكانية استجواب الجميع إذا ما احتجنا إلى تفسيرات. وأوضحت الصحيفة العبرية أن محكمة العدل العليا الإسرائيليية أمهلت الحكومة يوم الخميس الماضي مهلة ستة أيام لشرح سبب عدم تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة عن الحكومة من أجل التحقيق في أسلوب إدارة الحرب الأخيرة في لبنان. يذكر أن لجنة التحقيق الحالية (لجنة فينوجراد) تضم أعضاء قامت الحكومة الإسرائيلية بتعيينهم وكلفتهم بالتحقيق في أنشطة المسئولين السياسيين والعسكريين خلال الحرب في لبنان.
|
|
|
| |
|