| |
أنتم تسألون وأطباء المركز الوطني للبهاق يجيبون د. يارا حافظ
|
|
* سمعت أن هناك إبرة (حقنة) توقف انتشار البهاق فهل هذا صحيح؟ - للأسف لا يُوجد حتى الآن علاج يمكن الاعتماد عليه لإيقاف تقدم البهاق.. فالعلاجات الموجودة حالياً من معالجات موضعية أو ضوئية أو حتى جراحية تهدف إلى إعادة اللون إلى البقع البيضاء التي ظهرت وليس إلى منع ظهور بقع جديدة.. قد يقوم البعض بإعطاء حقن الكورتيزون، لكن لا ينصح باستخدامها، خصوصاً عند تكرارها لما لها من مضار صحية قد تكون أسوأ من المرض نفسه. ** * لماذا يُعتبر التّعرض لأشعة الشمس مؤذياً بالنسبة لمريض البهاق؟ - إن اسمرار الجلد بعد التّعرض للشمس هو إحدى الوسائل الدفاعية الطبيعية في الجلد ضد أشعة الشمس والمسؤول عن ذلك هو الميلانين (صبغة الجلد) التي تشكلها الخلايا الصباغية، إلا أنه في البهاق تكون البقع البيضاء فاقدة لهذه الخاصية نظراً لعدم وجود خلايا صباغية أصلاً وبالتالي يفقد الجلد قدرته على التصبُّغ ويصبح أكثر عرضة للحروق التي قد تنجم عن التعرض الزائد لأشعة الشمس.. لذلك يُفضّل أن يتجنَّب مرضى البهاق (كعامة الناس) التعرض المديد للشمس في أوقات الذروة (10 صباحاً - 4 مساءً). وأود أن أضيف هنا أن أشعة الشمس نفسها قد تكون عاملاً محرضاً لظهور البهاق خصوصاً في البهاق الذي يتوضَّع على الوجه وحول العينين. ** * لدي بهاق في رؤوس الأصابع منذ سنوات عديدة وقد استعملت عدداً كبيراً من العلاجات، لكن دون جدوى وقد أخبرني الطبيب أن هذا النوع من البهاق يُدعى بالبهاق الطرفي وهو صعب العلاج فلماذا؟ - للبهاق عدة أشكال سريرية حسب المناطق المصابة بالجسم، وتُعتبر المناطق التي يتواجد فيها الشعر أسهل علاجاً في حين أن المناطق التي لا تحتوي على الشعر مثل اليدين والشفاه ورؤوس الأصابع صعبة العلاج حيث إن بصيلات الشعر تحتوي على كميات كبيرة من الخلايا الصباغية التي بدورها ونتيجة العلاج تتكاثر وتهاجر إلى المناطق البيضاء وتقوم بتزويدها بصبغة (الميلانين).. ولهذا فإن المناطق التي لا تحتوي على الشعر من أصعب المناطق استجابة للعلاج.
|
|
|
| |
|