| |
المشاركات في الملتقى: تمنينا لو كانت السنة كلها رمضان !!
|
|
في حديث للأستاذة لطيفة العشوان المشرفة على خيمة الجاليات ذكرت فيه «إن الملتقى فرصة لنشر تعاليم الدين الإسلامي وأخلاقيات المسلم بين الجاليات ، حيث تم تجهيز خيمة الجاليات بجميع الاحتياجات والوسائل التي تخدم الرسالة الدعوية المقدمة لهم ، وقد بلغت الجاليات المشاركة المئات ، وكانت أبرز الأنشطة المخصصة لهم تعنى بالعقيدة وأحكام الصلاة والطهارة،وآداب إسلامية متنوعة ، وقد أثمرت تلك الجهود عن إسلام (20) امرأة من الجاليات غير المسلمة حتى العاشر من رمضان الحالي ، ونتوقع أضعاف هذا العدد مع نهاية شهر الخير والبركة ، حيث تزايد الحاضرات والإقبال الكبير لما يجدنه من فعاليات جديدة تقدم لهن بأسلوب محبب ، نسأل الله أن يجزل الأجر والمثوبة للقائمين على الملتقى والداعمين له من ولاة الأمر وإمارة منطقة الرياض ووزارة الشؤون الإسلامية والجهة المنظمة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالسلي . من جهة أخرى أعربت آلاف الحاضرات عن أمنيتهن لو كانت السنة كلها رمضان لتستمر فعاليات ملتقى الخير الرمضاني ، وقد صرحن «إننا لأول مرة نشعر باستثمار ليالي هذا الشهر الكريم بفوائد جمة اجتمعت في مكان واحد توافرت فيه جميع الخدمات والمرغبات » كما أثنت الداعيات المشاركات في الملتقى - ومن بينهن الداعية أسماء الرويشد والدكتورة رقية المحارب،والدكتورة نوال العيد ، وغيرهن- على الجهود المبذولة والتنظيم المبارك ، والإقبال المتميز والتفاعل الملحوظ الذي يؤكد حرص النساء على مجالس الخير متى ما صاحب ذلك برنامج متكامل لهن يغذي القلوب والعقول والأرواح ، فترسخ بذلك رسالة التوعية والإرشاد المرجوة. وكان للأستاذة نورة الفيفي تعليق يسير على الصعوبة التي واجهتهم في بداية الملتقى حيث العدد غير المتوقع من الزائرات ، والذي بلغ أحياناً 8000 زائرة ، ولكن بتوفيق الله ثم بجهود الأخوات المشرفات تم تدارك ذلك . وذكرت «إن المحفزات أكبر قدراً من الجهد المبذول ، فإننا نرجو أن يجتمع لنا في هذا الملتقى عظيم الأجر وعموم النفع ولكل القائمين على الملتقى والمشاركين فيه ، ونرجو ألا تطوى صفحة الملتقى بنهاية رمضان ، بل عساها أن تكون ممتدة طول العمر».
|
|
|
| |
|