| |
وسط تكامل منظومة الخدمات مليون ونصف المليون مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام
|
|
* مكة المكرمة - فهد العويضي: أدى ما يقارب المليون ونصف المليون مصلٍ صلاة الجمعة الثانية أمس بالمسجد الحرام وسط سكينة وخشوع واطمئنان اكتظت بهم جنبات وأدوار وأروقة الحرم المكي الشريف وساحاته.. هذه الجموع الكبيرة التي قدمت إلى بيت الله العتيق من جميع مناطق ومدن المملكة ومن الدول العربية والإسلامية لأداء مناسك العمرة والصلاة بالمسجد الحرام وقضاء بعض الوقت بجوار بيت الله الحرام. وأكّد عددٌ من المسؤولين ل(الجزيرة) أن جميع المعتمرين والزوار قد أتموا شعائرهم الدينية ولم يحدث ما يعكر صفوهم وأن جميع الخدمات قد قدمت لهم بأعلى مستوى وفق ما أعد وخطط لها من خلال تجنيد كافة الجهات طاقاتها الآلية والبشرية لخدمة وفود الرحمن. وقد أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الرئاسة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وفرت كافة الجهود والإمكانات لراحة الزوار والمعتمرين لينعموا بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. ونوّه الشيخ الخزيم بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من جهود كبيرة وخدمات جليلة لتسهيل مهمة أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم وشعائرهم في أجواء إيمانية وروحانية. ومن جانبه قال مدير عام الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري إن خطة الشؤون الصحية تنفذ وفق ما خطط لها بتكثيف الخدمات العلاجية والطبية لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين في كافة المستشفيات وأن هناك تركيزاً ودعماً للمراكز الصحية وللمستشفيات الواقعة بالمنطقة المركزية بتزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين وكذلك دعمها بالأجهزة الطبية الحديثة وبسيارات الإسعاف، مشيراً إلى أنه تم تشغيل المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف وتهيئتها وتجهيزها بكافة الاحتياجات والمتطلبات الطبية والعلاجية السريعة والإسعافية لمن هم يحتاجونها داخل الحرم الشريف والعمل على نقل بعض الحالات المرضية لأقرب مستشفى لإكمال العلاج اللازم لهم. وأكد مدير عام الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد جميل بن محمد عمر أربعين أن الدفاع المدني أعد خطته من أجل سلامة أمن وفود الرحمن في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل لتمكينهم من أداء شعائرهم بكل راحة واطمئنان وأن الخطة تركزت على وجود رجال الدفاع المدني في كافة المواقع والأماكن التي يوجد بها الزوار والمعتمرون وبخاصة المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف وانه تم إيجاد فرق ميدانية للتأكد من تنفيذ شروط السلامة في المحال التجارية والفنادق والشقق المفروشة بالإضافة إلى توفير عدد كبير من الدراجات النارية المجهزة بأحدث أجهزة السلامة والإطفاء يقوم عليها أفراد من رجال الدفاع المدني متدربون على وسائل الإطفاء والسلامة والتدخل السريع عند وقوع أي طارئ لا قدر الله، مشيراً العقيد أربعين إلى أن هناك تعاوناً بين كافة الجهات لإكمال الخدمات سواء منها الأمنية أو الصحية وغيرها من متطلبات وفود الرحمن. العقيد أحمد بن ناشي العتيبي مدير إدارة المرور بالعاصمة المقدسة قال إن الحركة المرورية من صباح أمس الجمعة كانت انسيابية وكان الدخول من وإلى الحرم المكي الشريف يتم في وقت قياسي، وقد عملت الخطة المرورية على تفريغ المنطقة المركزية من السيارات أولاً بأول ومنع وقوف المركبات سواء للتنزيل والتحميل، مشيراً إلى أن الانتشار الجيد لرجال المرور بكافة الطرق المؤدية إلى الحرم كان له الأثر الجيد في فرز السيارات من خلال الاحدى عشرة نقطة التي تضمنتها الخطة المرورية وانه لم تحدث أي اختناقات مرورية بفضل من الله تعالى.
|
|
|
| |
|