| |
في غارة صاروخية على رفح الاحتلال يغتال ناشطين من كتيبة المجاهدين التابعة لحركة فتح
|
|
* رفح - القدس - بلال أبو دقة: استشهد فجر أمس الأحد ناشطان فلسطينيان اثنان من كتيبة المجاهدين، التابعة لحركة فتح وأُصيب رفيقهما بجراح متوسطة، فيما أُصيب طفل في السادسة من العمر بجراح بالغة الخطورة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة نتيجة قصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المقاومين في حي السلام القريب من الشريط الحدودي جنوب المدينة.. وكان النشطاء يسيرون بالقرب من المقبرة الشرقية في مدينة رفح. وأكدت مصادر الجزيرة الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار بالمدينة مساء السبت نبأ استشهاد الناشط (بسام حمد)، فيما أكدت ذات المصادر فجر الأحد نبأ استشهاد الناشط، (حسام فايز غياض)، متأثراً بالجراح الخطيرة التي كان قد أُصيب بها في نفس الغارة الهمجية الصهيونية ؛ فيما أُصيب رفيقهما، رائد عدوان، بجروح متوسطة. وقالت مصادر الجزيرة الطبية: إن الطفل (حمزة شاهين - 6 أعوام)، أُصيب في نفس الغارة بجروح بالغة الخطورة حيث استدعت حالته إلى نقله للمستشفى الأوروبي.. ويأتي هذا القصف بعد وقت قصير من قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات بين صفوف المواطنين إلا أن أضراراً ماديةً لحقت بالمكان.. وأعلنت سرايا القدس، الذراع لحركة الجهاد الإسلامي نجاة مجموعة من عناصرها بعد تعرضها لقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة. وقالت السرايا في بيان لها: إن هذه المجموعة تمكنت من قصف سديروت بوجبة من الصواريخ ليعلنوا عن قصف سديروت بصاروخين من طراز قدس متوسط المدى، ليعلن العدو عن وقوع عدة إصابات ويعترف بأضرار لحقت بأحد المنازل التي أصيبت بأحد الصورايخ، أما الصاروخ الآخر فقد اعترف العدو أنه ألحق حالات من الهلع وبعض الأضرار ولم يصب أحد بأذى حسب اعتراف العدو (كما جاء في البيان.. وكان وزير التجارة الإسرائيلي المتطرف (إيلي ييشاي) قد طالب مؤخراً بتدمير قرى فلسطينية في قطاع غزة بالكامل لوقف المسلحين الفلسطينيين عن إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة). وقال الوزير (ييشاي) من حزب شاس المتطرف للإذاعة الإسرائيلية العامة: (المطلوب هو إفراغ القرى الفلسطينية التي تطلق منها الصواريخ وتدميرها بالكامل).. وتابع هذا الوزير: (ويجب القيام بذلك قرية بعد قرية حتى يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ ضدنا). وكان التلفزيون الإسرائيلي قد أفاد في برنامجه الإخباري نهاية الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي أوصى حكومة أيهود أولمرت بإعادة احتلال قطاع غزة كيلا تتحول المنطقة هناك إلى جنوب لبنان جديد. وقال (روني دانييل) المراسل العسكري للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي: (إن أوساط قيادية في الجيش الإسرائيلي سارعت مؤخراً للطلب من حكومة أولمرت الموافقة على خطة هجومية ضد قطاع غزة قبل أن تتسلح الكتائب هناك بأنواع جديدة من الصواريخ). وقال المراسل العسكري الإسرائيلي: إن المقصود الفترة القريبة القادمة أي ما بعد يوم الغفران الموافق الأسبوع القادم . وفي تعقيبه على ذلك قال (أودي سيجل) المراسل السياسي للقناة التلفزيونية الإسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن ما بعد الغفران بقوله: (سنخرج من لبنان وندخل في غزة)، كما أكد أن آخر جندي إسرائيلي سيخرج من جنوب لبنان مساء يوم الغفران.
|
|
|
| |
|