| |
لماذا يقبل الجمهور القصبي عكس رفيق دربه؟
|
|
*كتب - خالد بن عبدالله: كثيراً ما يتساءل الجمهور من المشاهدين للمسلسل الرمضاني (الفكاهي) الشهير طاش ما طاش عن السبب الذي يجعل غالبيتهم يميلون للضحك من الفنان ناصر القصبي فيما الغالبية العظمى لا يؤثر فيهم عبدالله السدحان رغم حرصه الشديد على إضحاك الجميع. وناصر القصبي الذي اشتهر بأكثر من كراكتر يتفق عليه (الجميع) أنه فنان متقمص للشخصيات بشكل خطير وسارق (ممتاز) لابتسامة المشاهد في جميع حالاته بل إنه لا يطرق باب شخصية إلا ويجعلها حديث الجميع بعد انتهاء الحلقة فهو (القصبي) يعطي أدواراً مختلفة ومركبة قد يصل عمره خلالها إلى التسعين عاماً وقد يقلّص العمر حتى ليصل به إلى 15 عاماً وربما أقل. وهو أجاد بطبيعة الحال شخصيات متعددة أبرزها (أبو علي، أبو هزار، فؤاد، محيميد، السوداني) وشخصيات أخرى لم تتسع الذاكرة لاسترجاعها هنا ولكنكم بالتأكيد عرفتموها جيداً. في المقابل لم يحظ الفنان عبدالله السدحان وهو العقل المدبر لفريق طاش بهذه الشعبية الكوميدية التي يجدها ناصر وربما لم يصل إلى حدودها الدنيا رغم أنه يجتهد لذلك كما ذكرت في أول كلامي ولكن المسألة في النهاية هي (قبول) المتلقي أو كما يطلق عليها (كاريزما) فنية يفتقدها عبدالله السدحان الذي ربما لن يواصل كثيراً في حال انفصل عن القصبي الذي سيواصل مسيرته مع السدحان أو مع غيره.
|
|
|
| |
|