أكثر من مناسبة يجبرنا حدث في حائل على ان نضعه في عنوان ونعطيه من الابراز الشيء الكثير.. واكثر من حدث يستوقفنا نحن البعيدين عن عاصمة الشمال التي لا يعرفها اغلبنا الا في عيون ابنائها.. وكرمهم.. وفي ذلك البريق الذي يلوح معلنا طموحهم.. وامتلاكهم الامكانيات للانطلاق والتحرك.. وكم مرة تستوقفنا اليد السحرية لسمو الأمير سعد بن فهد الذي حوّل هذه المنطقة الى ورشة عمل.. تواكب مسيرة هذا البلد.. وتسهم في اعمال التنمية والتطور والبناء. أمس قرأت ان فندقا سياحيا جديدا يرعاه سموه.. وقبل ايام كانت هناك روضة اطفال وقبل هذا وذاك.. فالمشاريع التي يفتح المواطن عينيه كل صباح ليراها ماثلة امامه مؤكدة له عمق الاهتمام من سمو الأمير سعد والعناية التي يوليها.. كرجل مثقف عامل.. يتحمل مسؤوليته بشجاعة وبوعي وادراك تام لها.
|