| |
أرباحها خيالية ويبدأ ترويجها هذه الأيام: الألعاب النارية (قنابل موقوتة) يلهو بها الأطفال في شمال الطائف
|
|
* ظلم - ياسر الروقي: انتشرت مع بدء شهر رمضان المبارك ظاهرة بيع وترويج (الألعاب النارية) في مناطق شمال وشرق الطائف بشكل كبير رغم مخاطرها التي تتكرر كل عام سواء بإصابات الأطفال أو بحرائق المنازل والسيارات حتى أصبحت تشكل (قنابل موقوتة) في أيدي أطفالنا تشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين خصوصاً أن بعضها خطير جداً على أرواح الأطفال نظراً لشدة انفجاراتها ومع خطورتها الكبيرة اشتكى عدد من المواطنين وخصوصاً المصلين من إزعاج هذه الألعاب الذي يؤثر على خشوعهم أوقات الصلوات مطالبين بالحد من انتشار هذه الألعاب بأي طريقة كانت. من جهته حذر عدد من المعلمين من هذه الألعاب ومسمياتها التي تؤثر على الأطفال وتدخل إلى نفوسهم حب المغامرة والمخاطرة وغيرها من الأمور مما يعرضهم للخطر. إلى ذلك تحدث أحد المتعاملين في بيع وشراء الألعاب النارية قائلاً إنه يبدأ رواجها خلال هذه الأيام ويزداد عليها الطلب تدريجياً إلى أيام الأعياد التي تعتبر من مواسمنا!! وعن مخاطرها أشار قائلاً إننا لا نبيع سوى للشباب الذين يعلمون خطر هذه الألعاب ونشرح لهم طريقتها ومدى خطورتها وبذلك نحن خارج المسؤولية.. وعن أكثر الألعاب المطلوبة قال الأنواع كثيرة ولكن أغلبها (أبو عصفور) و(الصواريخ) و(النوافير) وغيرها من الألعاب موضحاً أن أرباح هذه التجارة تعتبر (خيالية)!!.
|
|
|
| |
|