عبروا عن سعادتهم بقرار (المليك) تقديم الإجازة.. معلمون وطلاب وأولياء أمور بالرس لـ(الجزيرة ):
المكرمة لفتة حانية وبشرى سارة تعكس اهتمام خادم الحرمين تجاه أبنائه وراحة المواطنين

* الرس - استطلاع -خليفة الخليفة:
خبر تقديم إجازة عيد الفطر المبارك للطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات كان له وقعه الرائع في نفوس الجميع.
(الجزيرة) ومن خلال زيارة ميدانية لعدد من مدارس محافظة الرس رصدت انطباع المعلمين والطلاب وعدد من أولياء الأمور وشاهدت ملامح السعادة على محياهم في مدارسهم.
بداية أكد ل(الجزيرة) مدير الأحوال المدنية وعضو المجلس البلدي بمحافظة الرس الاستاذ سعود المطيري أن هذه المكرمات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لم تعد مستغربة بل منتظرة في عهد مليك العطاء والسخاء فها هي تتوالى دفاقة، فكانت أقربها وليس آخرها هديته ومكرمته الرائعة وهي تقديم إجازة عيد الفطر المبارك إلى 18-9 لجميع موظفي الدولة والطلاب والمعلمين ليتفرغ الجميع للعبادة في هذا الشهر الفضيل وهذا ليس بمستغرب عليه - حفظه الله وأيده -.. وقال: لا يسعنا إلا أن نبتهل لله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلد الأمان وأن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وفي مدرسة الإمام الشافعي الابتدائية والمتوسطة تحدث الاستاذ محمد ناصر المريس مدير المدرسة قائلاً: نود أن نعبر عن شكرنا وابتهاجنا وسرورنا وامتناننا وتقديرنا لمليكنا الغالي أبي متعب وفرحتنا معلمين وطلاباً لا توصف بهذه المكرمة التي من خلالها نتفرغ لعبادة الله بهذا الشهر الفضيل وصلة الأرحام وكما عودنا والدنا الملك عبد الله على المفاجآت السارة والمبادرات الطيبة بشهادة الجميع داخلياً وخارجياً حفظ الله أبا متعب.
كما تحدث المعلم بالمدرسة عبد الله بن خليفة الخليفة قائلاً: هي لفتة حانية ليست مستغربة ولا أبالغ إذا قلت إنها كانت متوقعة عطفاً على المواقف الإنسانية والأيادي الكريمة التي عهدها منه شعبه الوفي المحب له، وهو شعور متبادل بين القائد وأبنائه وبناته وهذا نابع من قربه لشعبه وإحساسه بنبضهم واحتياجاتهم.
وفي ثانوية الرس الأولى التقت الجزيرة وكيلها الاستاذ صالح بن محمد الفوزان حيث قال: إنه من دواعي سروري أن أكون ضمن من يسطر أعمق آيات الشكر والعرفان للقائد الغالي صاحب المكرمات، فكل ما غربت مكرمة تجلت أخرى فهو أهل البذل والعطاء والجود والسخاء، إنه لخبر يسعد النفس فبهذا الوقت يقبل الناس على العبادة والطاعة والتخفيف عنهم من عناء الدراسة يدفعهم في هذا الشهر الفضيل إلى الإقبال على ربهم فجزى الله مليكنا خير الجزاء، كما تحدث الطالب حمد مرزوق الحربي من الصف الثاني ثانوي قائلاً: شكراً شكراً يا والدنا الغالي أشكرك على عطفك وعلى أبو تك وعلى كل ما تعمله من أجلنا أشهد بالله العظيم والكل يشهد أن لك حباً في القلوب فهذه مكرمة لا نستغربها من رجل المكرمات أسال الله أن يطيل عمرك يا محبوب الشعب، كما تحدث الطالب مساعد بن سليمان العطا الله قائلاً: في شهر رمضان يكثر الخير وتعم المنفعة، كيف لا وقد حبانا الله بحكومة رشيدة حرصت على تسهيل سبل العبادة فهونت المصاعب بشكل عام وفي شهر الصيام بشكل خاص وفي هذه الأيام بشكل خاص حيث تنفسنا الصعداء وانطلقنا للدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وفي مدرسة عمر بن عبد العزيز المتوسطة التقت الجزيرة بالمعلم عبد الله الشايع حيث قال تعودنا من مليكنا وقائد مسيرتنا مكرمات وتعاملاً راقياً مع شعبه والشعوب الأخرى وها نحن نستبشر بمكرمة ملكية ولفتة أبو ية تجسدت بإتاحة الفرصة بتقديم الإجازة ليتفرغ المواطنون للعشر الأواخر من رمضان للعبادة وقيام الليل.. إن ما نراه من فرح غامر بوجوه الطلاب ليس إلا حصاد كرمكم وحضوركم المتجدد في كل المناسبات يا خادم الحرمين الشريفين.
كما عبر الاستاذ محمد بن مرزوق العلاج عن مشاعره قائلاً: إن هذه المكرمة الملكية الغالية من والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين هي أكبر دليل على حرصه رعاه الله على روحانية الشهر الكريم فتمتع أبناؤه الطلاب والمعلمون والمعلمات بهذه الإجازة فيه تفرغ للعبادة في أيام تعد من أفضل الأيام هذه بشرى عظيمه تناقلها المواطنون بكل فرح وسرور.
ومن جانبه عبر الاستاذ محمد بن عبد الرحمن المسعود عن شعوره قائلاً: لقد تعودنا من القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بأبنائه وراحتهم وحرصه على أن يؤدي المواطنون شعائرهم بالعشر الأواخر من رمضان بكل يسر وسهولة، فجاء هذا القرار الكريم بتقديم موعد الإجازة فحفظ الله مليكنا وجعله ذخراً لنا بخبر أفرحنا وأسعدنا.
كما تحدث الاستاذ عابس محمد ألعابس عن هذا القرار الكريم قائلاً: هذا ليس بمستغرب على قائد اقترب من المجتمع وأحس بما يحتاجه، فالكل فرح بهذا القرار فنحن أولياء أمور ولدينا أبناء أحسسنا بفرحتهم ولمسناها من الجميع لما لهذا القرار من تخفيف على كاهل الطلاب في رمضان وسيتيح للجميع العبادة وقيام الليل فجزى ولي أمرنا خير الجزاء .