نقلت هندية مضربة عن الطعام منذ ستة اعوام احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان في ولاية مانيبور الهندية النائية في شمال شرق البلاد حملتها إلى العاصمة نيودلهي. وتمثل ايروم شارميلا (34 عاما) رمزا لاهالي مانيبور منذ ان بدأت إضرابا عن الطعام في أواخر عام 2000 بعد أن أطلق جنود النار على عشرة شبان في موقف حافلات في بلدة صغيرة بمانيبور. وتقول شارميلا إنها ستواصل إضرابها عن الطعام الى ان تلغي الحكومة قانون القوات المسلحة (السلطات الخاصة) الذي يخول للجنود سلطات كاملة لقتل المتمردين المشتبه بهم في ظل حصانة من الملاحقة القانونية. وبعد وقت قصير من إضرابها عن الطعام ألقت السلطات القبض على شارميلا واتهمتها بمحاولة الانتحار. وكانت السلطات تغذيها منذ ذلك الحين قسرا بواسطة انبوب في الانف في إحدى المستشفيات الحكومية في ايمفال عاصمة مانيبور.
|