| |
بعد صدور المكرمة الملكية بتقديم إجازة عيد الفطر المعلمات والطالبات: هذا الفعل ليس بغريبٍ على أهل الكرم
|
|
* الرياض - جواهر الدهيم: انطلقت الدعوات الصادقة تسبقها مشاعر الفرح التي غمرت المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات في هذه الأيام الروحانية بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الذي كان دائماً مع شعبه يستشعر حاجاتهم ويلبيها فقد أدرك - حفظه الله- ما يعانيه المعلمون والمعلمات والطلبة والطالبات على اختلاف ظروفهم فقد غمرهم - حفظه الله - بحبه وكرمه وعطائه اللامحدود وحاجتهم الماسة إلى هذه الإجازة في هذه الأيام المباركة حيث تنطلق قوافل العلم في كل صبح من هذا الشهر الكريم لتعود قبل أذان العصر لتبدأ في الاستعداد لليوم الثاني بالتحضير وأداء الواجبات المدرسية للطالبات، فالعمل دؤوب والأمانة عظيمة فلا وقت للتفرغ للعبادة على أكمل وجه وخاصة المرأة التي يقع العبء الأكبر على كاهلها من حيث رعاية أطفالها الصغار بالمنزل، والمدرسة التي تأخذ جل وقتها ثم العودة إلى المنزل لإعداد وجبة الأفطار المتعددة الأصناف وما ان يسدل الليل ستاره حتى تكون في قمة الإعياء والتعب لتسلم للنوم وقد جاء خبر الإجازة محدثاً صدى عميق في نفوس بعض المعلمات والطالبات والتي عبرت عنها نورة عبدالله حيث تقول أعاني في هذا الشهر من صعوبة المواصلات حيث انتظر في المدرسة إلى خروج زوجي من العمل الساعة الثالثة عصراً. ولكن الله اعطانا ملكاً كان أعظم وارفق بنا من أزواجنا وأولادنا في مكرمته وأسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء بينما تقول أم محمد إنني اضطررت لأخذ إجازة مع بداية شهر رمضان لعدم وجود خادمة لدي حيث إن أهلي يقطنون في محافظة أخرى مما جعلني أعود للعمل في هذا الأسبوع وأنا أفكر في وضع أولادي وفي الطالبات التي تأخرت مناهجهن وقد حضرت اليوم لأخذ إجازة أخرى حيث كانت رحمة الله قريبة وعندما سمعت الخبر في التلفاز شع البشر في قلبي وأخذ لساني يلهج بالدعاء لوالدنا الخير المعطاء الذي شملنا بعطفه وكرمه في كل مناسبة حفظه الله وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وتبدي الطالبة زبيدة من كلية التربية فرحتها بهذه الإجازة قائلة لقد أخذت الدراسة جل وقتي فأنا اذهب يومياً إلى الرياض للدراسة في الكلية حيث إنني أسكن في محافظة قريبة ولا أعود إلا بعد العصر مرهقة فلم يكن لدي وقت سوى للواجبات والمذاكرة ولكن رحمة الله قريبة بمكرمة رمضانية من والدنا الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه. أما الأستاذة منيرة معلمة في المرحلة الابتدائية فقد كادت تطير فرحاً بهذه الإجازة فقد أخذت ترفع يديها للسماء داعية المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فرج كربتها ولم شملها قائلة أعمل معلمة بالمدرسة الابتدائية ولكن إرادة الله حالت دوني ودون زوجي حيث أصيب بمرض ونقل إلى أهله في المدينة المنورة لترعاه ويكون قريباً منهم وبقيت بالرياض لعدم توفر النقل وتقول بهذه الإجازة سوف يلم الله شملنا لأخدم زوجي وأولادي الذين هم بأمس الحاجة لي في هذه الأيام الفضيلة حفظ الله لنا ملك الإنسانية وملك الخير أطال الله في عمره.
|
|
|
| |
|