| |
مكرمة خادم الحرمين تغمر الموظفين في الأحساء بالسعادة
|
|
* الأحساء - زهير الغزال: ابتهج موظفو الدولة في محافظة الأحساء بالمكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن تقديم موعد إجازة عيد الفطر المبارك التي تبدأ يوم الأربعاء ما بعد المقبل مثمنين في الوقت نفسه هذه اللفتة الأبوية الكريمة رافعين أياديهم إلى الله عز وجل بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأن يديم عزه ويحفظه لشعبه ويجعله ذخرا لهم. وتحدث كثير من موظفي الدولة في المحافظة عن هذه المكرمة واصفين إياها بأنها من رجل يعتبر مصدرا للطيب والكرم حيث تحدث في البداية فهد بوطويبة قائلاً: أرفع الشكر أولا لله سبحانه وتعالى على نعمه اللامحدودة التي يهبها لكثير من خلقه والتي كان إحداها أن وهب لنا ملكا للطيب وللكرم منبع وأب غمر بطيبة الأبوة كل فرد يعيش على هذه الأرض المباركة وتدل على حرص القائد -حفظه الله- على راحة الشعب كما تدل على حرصه -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والسعي لتحقيقها وهذا ليس بالغريب على خادم الحرمين -حفظه الله- وجعله ذخراً لنا ولكافة الأمة الاسلامية. وقال علي البراهيم: هذه المكرمة تدل على معايشة خادم الحرمين الشريفين هموم ومتطلبات المواطنين، وهذا ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وليست بغريبة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه فدائما تعودنا منه الوقوف بجانب أبنائه المواطنين بإصدار أوامره السامية التي تصب في مصلحتهم فجزاه الله عنا خير الجزاء. أما عبدالعزيزالذكر الله فيقول: لقد اعتدنا كل عام من المليك المفدى بتقديم موعد الاجازة تقديرا لما يعانيه أبناؤه الموظفون خلال هذا الشهر. وقال حسين العلوي تقديم الاجازة بأمر من المليك يحفظه الله يدل على اهتمام القيادة بكل ما يخص أبناء هذا الوطن الغالي فلقد غمرنا والدنا الملك عبدالله يحفظه الله بحبه وعطفه وحنانه فشكراً لوالدنا على هذه اللفتة الأبوية الحانية. ولم يخفِ علي الحاجي وعبدالعزيز البراهيم وعبدالعزيز العامر فرحتهما بهذه اللفتة الأبوية الحانية وأكدوا أن المكرمة لها أثرها كغيرها من المكرمات المليك المفدى حفظه الله في قلوب جميع المسلمين. وقال الشيخ محمد التركي وعلي العلي وعبدالله الدغيش: المكرمة ليست بغريبة على والدنا وقائدنا حفظه الله ورعاه فدائما نتعود منه الطيب والخير وهو أهل لذلك وهذه المكرمة ستفرج على الكثيرين. وتحدث بعض الموظفين عن هذه المكرمة وهم في فرح وسرور لا يكاد يوصف بهذه المكرمة التي ذكروا أنها بلا شك أكبر هدية تلقوها من الوالد القائد ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله. وقال محمد الملا إنه لا يملك إلا الدعاء في هذا الشهر الفضيل لقائد الشعب بأن يديم عزه ويحفظه من كل مكروه مشيرا إلى أن هذا الدعاء سيلهج به لسان كل مواطن على هذه الأرض المباركة فخادم الحرمين الشريفين غمرنا بكرمه وبطيبه.
|
|
|
| |
|