| |
الأمين العام لاتحاد مصنعي البتروكيماويات: الخليج ينتج 20 بالمئة من الإثيلين في العالم بحلول 2010
|
|
* دبي - (رويترز): قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات إن دول الخليج العربية ستنتج نحو 20 في المئة من الإثيلين في العالم بحلول عام 2010 مع توسيع تلك البلدان طاقة إنتاج البتروكيماويات. وتنتج المنطقة حالياً حوالي ثمانية بالمئة من إنتاج العالم من الإثيلين وهو المادة الخام الأساسية لمصانع البتروكيماويات. وقال عبدالله بن زيد الحقباني الأمين العام للاتحاد إن الخليج هو الموطن الجديد للصناعات البتروكيماوية وإن 50 في المئة من مشروعات الإثيلين في العالم في المنطقة. وقال لرويترز إنه بحلول عام 2010 سيصل الإنتاج إلى 30 مليون طن وهو ما يمثل حوالي 20 في المئة من إجمالي إنتاج العالم من الإثيلين. وتأسس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات في دبي في مارس آذار الماضي وهو مؤسسة لا تهدف إلى الربح تعمل على تمثيل وتعزيز المصالح المشتركة لشركات صناعة البتروكيماويات في المنطقة وكمنبر لتبادل المعلومات. وقال الحقباني إن الطلب على الإثيلين الذي ينتج بشكل أساسي عن طريق تكسير النفتا أحد مشتقات النفط الخام يتسارع في أنحاء العالم لاسيما في آسيا. وقال إنه إذا فتحت الأبواب أمام مزيد من الاستثمار في البتروكيماويات فإن إنتاج الخليج سيصل إلى 40 في المئة من الإجمالي العالمي في غضون عشر سنوات. وفي مايو آيار بدأت قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران العمل في تشييد وحدة تكسير لإنتاج الإثيلين باستثمارات 800 مليون دولار. وقال مسؤولون إنها ستكون الأضخم في العالم. وفي الأسبوع الماضي قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) كبرى الشركات المسجلة للتداول في العالم العربي إنها ستشتري الوحدة البريطانية التابعة لشركة هنتسمان الأمريكية لصناعة الكيماويات. ووفقاً لموقع سابك على الإنترنت فإن الشركة السعودية رابع أكبر منتج في العالم للبولي اولفينات وهي المادة الخام لصناعة البلاستيك حيث تنتج أكثر من خمسة ملايين طن سنوياً. وقال الحقباني إن صناعة البتروكيماويات في الخليج ستزيد إنتاجها إلى مثلي مستواه الحالي خلال سنوات قليلة. لكنه قال إنهم سيشهدون بعض التحديات مع تزايد أسعار المواد الخام وشح الكميات المتوافرة من بعضها. وقال إن هناك بالقطع نقص في الميثان والايثان.
|
|
|
| |
|