| |
الغاء قيود المساعدات لدول أقرت محكمة الجزاء الدولية بوش: جلب بن لادن للقضاء مسألة وقت
|
|
* رينو - وكالات: أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش مساء الاثنين أن جلب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى القضاء ليس سوى (مسألة وقت). وقال بوش في تجمع انتخابي في رينو (غرب) (نفكك خلايا القاعدة الواحدة تلو الأخرى ونحن نتعقبهم)، مؤكدا أن (إصدار الحكم الذي يستحقه على أسامة بن لادن مسألة وقت فقط). وتأتي تصريحات بوش بينما يتعرض لانتقادات خصوصا بعد نشر كتاب للصحافي بوب وودورد حول العراق، قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي تبدو صعبة لغالبيته. وقال بوش إن (انتصارا في العراق يساعدنا في جعل بلدنا اكثر أمانا. هزيمة في العراق ستعني أننا تركنا وراءنا عالما ماكرا لأبنائنا وأحفادنا). واضاف (إذا كنتم لا تصدقوني فانظروا إلى ما قاله أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري حول الأهمية التي يرتديها العراق في نظرهم. الرجلان الأول والثاني في تنظيم القاعدة قالا بوضوح إن العراق يشكل جبهة مركزية في الحرب على الإرهاب). وقال بوش إن (طموحهما هو دفع الأمريكيين إلى مغادرة العراق ليصبح لديهما ملاذا آمنا من أجل تنظيم هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة). من جانب آخر أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر التخلي عن قيود المساعدات العسكرية لحوالي عشر دول لم توافق على عدم ملاحقة جنود أمريكيين أمام محكمة الجزاء الدولية. وكانت الولايات المتحدة قد ألغت هذا النوع من المساعدات لدول أقرت بسلطة محكمة الجزاء الدولية ولم توقع على اتفاق عرف باسم (البند 98) في إشارة إلى بند في المعاهدة يتيح للدول توقيع اتفاقات ثنائية مخالفة للمحكمة. وقرر جورج بوش إعادة تقديم المساعدات للدول التالية: بارباد وبوليفيا والبرازيل وكوستاريكا وكرواتيا والإكوادور وكينيا ومالي ومالطا والمكسيك وناميبيا والنيجر وباراغواي والبيرو وجزر ساموا وصربيا وجنوب إفريقيا وسانت فانسنت - غرانادين وتانزانيا وترينيداد وتوباغو واوروغواي. وبدأت الولايات المتحدة منذ عدة سنوات حملة واسعة لاستثناء الرعايا الأمريكيين المدنيين والعسكريين من المثول أمام محكمة الجزاء الدولية. ولا تعترف واشنطن بهذه المحكمة معتبرة خصوصا أن الأمر يتعلق بمحكمة أعلى من الدولة وقد يتم تسييسها ومحاكمة جنود أمريكيين يقومون بمهمات في الخارج أمامها.
|
|
|
| |
|